رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة السادسة عشر
عند والدة يوسف.
تجلس والدة يوسف تنتظره بقلق شديد فأذان الفجر قد أذن ولم يأتي يوسف حتي الأن وهاتفه مغلق.
لتمسك هاتفها وتهاتف إبنها محمد.
ليلي بقلق :أيوة يا محمد معلشي قلقتك يا أبني يوسف مرجعش لغاية دلوقتي وتليفونه مغلق طيب روحله المستشقي كده يا أبني وطمئن قلبي ماشي يا حبيبي ربنا يحفظكم يارب لتغلق الهاتف وتجلس تبكي بدموع حال إبنها .
................بقلم زينب سعيد...............
في المستشفي.
في مكتب يوسف يجلس أرضا ويضع رأسه بين كفيه وسط حطام مكتبه يبكي بحسرة علي حبه لم يكن يتخيل أن مريم تفعل به هذا ليغمض عينه بألم ويسند جسده أرضاً ويغمض عينيه وينام بوضع الجنين.
................بقلم زينب سعيد...............
في منزل عائلة مريم .
تجلس رقية تحاول تهدئة الصغيرة الباكية التي مازالت تبكي علي بكاء والدتها.
ليتحدث شاكر بحزن :أيه إلي حصل أنا مش فاهم كانت ماشية الصبح بخير ترجع بالمنظر ده وقبل معادها كمان.
شهاب بتفكير: أن شاكك في حاجة بس مش عارف صح ولا غلط.
شاكر بإستغراب :حاجة أيه.
شهاب بهدوء: حاسس أنا في حد في حياة مريم.
رقيه بلهفة: هي إلي قالتلك.
شهاب بنفي :لأ يا أمي بس تصرفاتها الفترة الأخيرة بتقول كده.
شاكر بحزن: معني كلامك ده أن الشخص ده جرح مريم وهترجع لوضعها القديم تاني بعد ما سابت علي.
رقية بحزن: يعيني عليكي يا بنتي مش بتلحقي تفرحي.
شهاب بحزن: ربنا يصلح الحال يا أمي ونطلع فهمنا غلط .
................بقلم زينب سعيد............
في المستشفي .
في مكتب يوسف مازال يوسف نائما علي وضعه ليجد طرق علي الباب وصوت أخيه محمد:يوسف أفتح طمني عليك أنا عارف إنك جوه .
يستمع يوسف لصوته بدموع وحسرة فكيف لأخيه أن يراه هكذا.
محمد بترجي: طيب إفتح هطمن عليك وأمشي.
ليقف يوسف بهدوء ويفتح الباب لشقيقه.
لينظر له شقيقه بصدمة من حالته المزرية فملابسه مقطعة وعيونه حمراء مثل الدم وشعره غير مهندم ومكتبه محطم بالكامل.
ليتسأل محمد بلهفة: أنت كويس يوسف مالك طمني عليك.
ليرتمي يوسف في أحضان شقيقه ويبكي بشدة.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Mystère / Thrillerالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.