رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة السابعة عشر
في منزل مريم.
تخرج والدة مريم من الغرفة بحزن شديد وتذهب وتجلس مع زوجها وإبنها.
شهاب بلهفة :خير يا ماما مريم مالها.
رقية بحزن :كلامك صح يا شهاب.
شهاب بخيبة أمل:ده إلي كنت خايف منه.
شاكر بحزن :أيه إلي حصل.
لتحكي لهم حديث مريم لتبكي بعدها بشدة:الله يعينك يا بنتي يا حسرة قلبي عليكي مش بتلحقي تفرحي.
شاكر بهدوء:إهدي يا رقية نصيبها كده وإن شاء الله ربنا هيعوضها.
شهاب بحزن: ماقلتش ليكي هو مين.
رقية بنفي :لأ بس شكله حد زميلها في الشغل.
شهاب بحزن :يلا الحمد لله نصيبها كده.
شاكر بحزن:خلاص يا جماعة إستهدوا بالله ويلا ننام ونرتاح شوية أحنا منمناش من إمبارح.
رقية بحزن:حاضر.
شهاب بهدوء:عندك حق يا بابا.
ليذهب الجميع للراحة من هذا اليوم العصيب.
………... بقلم زينب سعيد………………
في فيلا يوسف.
محمد بصدمة :ميرا.
ليلي بهدوء:أيوة ميرا.
محمد بإستغراب :وميرا عرفت منين أنا مش فاهم حاجة.
ليلي بحيرة :والله ما أعرف يا أبني من فترة أتصلت بيا وقالت لي أن يوسف طردها عشان شافته خارجة من عند دكتورة بتشتغل هناك وشكلها لترسم عليه ولما جندت تكلمه عددها بالطرد وأتخانقت مع يوسف لما رجع وروحت بنفس وأتعاملت مع البنت حستها طيبة وبريئة وأتكلمت مع يوسف وقالي هيرتبط بيها والكلام خلص علي كده ما بينا فجأة لقيت ميرا جاتلي وحكت ليا الكلام إلي قولتله لأخوك وراح يواجه مريم ومأنكرتش.
محمد بهدوء:مأنكرتش فعلا بس مسمعهاش يا أمي أنا أعرف أهل مريم كويس جدا ناس في قمة الاحترام أخوها كان بيحب واحدة زميلته وقالي قولتله روح قولها قبل ما تاخد خطوة رسمية رفض وقالي لا هيتقدم ليها ويدخل البيت من بابه .
ليلي بإستغراب:طيب ليه تعمل كده.
محمد بحيرة: أنا مش فاهم بردو في حاجة غلط أنا متأكد.
ليلي بحزن:ياريت تطلع مظلومة لأني صعبان عليا تعب أخوك وكسرته أوي.
محمد بتفكير :هحاول أفهم من شهاب كده بس أنا مش عارف أقوله أيه وهو عارف ولا لأ.
ليلي بحزن :طيب لو الكلام صح هنعمل أيه أخوك صعبان عليا.
محمد بهدوء:والله ما عارف يا ماما ربنا يصلح الحال يلا نمشي أنا دلوقتي أطمئن علي زين وأم زين ونرجع تاني يكون يوسف صحي.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Misterio / Suspensoالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.