رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة الرابعة عشر
مريم بصدمة :أنت أيه.
يوسف بهدوء :بحبك يا مريم وأتمني أنك تكوني بتبدليني نفس الشعور ده.
مريم بتوتر:بس أزاي.
يوسف بإستغراب :هو أيه إلي أزاي ودي فيها أيه لما أحبك أيه الغريب في كده.
مريم بإرتباك:مش عارفة.
يوسف بضحك:هعتبر إنك مصدومة المهم بقي أنتي بتحبيني ولا.
مريم بتوتر :طيب أنا عندي شغل همشي أنا.
يوسف بهدوء : أستني بس طيب هسألك سؤال تاني أنتي بتكرهيني.
مريم بلهفة :لا طبعاً.
يوسف بمكر: يبقي بتحبيني ومكسوفة تقولي.
مريم بخجل :عايزة أروح شغلي.
يوسف بمكر: مش قبل ما تقوليها.
مريم بخجل :أقول أيه.
يوسف بهدوء:قولي إنك بتحبيني أو لأ لو لأ أعتبريني ما قولتش ليكي حاجة وهنسحب بهدوء.
مريم بخجل:بحبك خلاص كده سيبني بقي أشوف شغلي لتركض مريم تاركة يوسف ينظر لها بعشق.
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
في منزل والدة علي.
إنتصار بخبث :هقولك أنت تشطب الشقة إلي جمبي وترجع مريم تاني.
علي بصدمة: أنتي ببتقولي أيه ياماما أرجع مريم بعد ده كله.
إنتصاربمكر :أيوة أنت مش كنت عايز بنتك أدينا هرجعها ليك هي والست مريم.
فريد بإستغراب :طيب لو أتجوز مريم أزاي هنرجع الشقة من نهي.
إنتصار بمكر :صبرك عليا المهم عندي نرجع مريم وبنتها لحضننا تاني وبعد كده الباقي سهل.
علي بسخرية :ومريم هترضي ترجعلي أزاي أنا مش فاهم حاجة.إنتصار بسخرية: مريم يا حبيبي بتحبك بجنون كلام حلو من بتاع زمان هترجع زي الخاتم في صباعك أطمئن.
ندي بهدوء:بس يا أمي بعد كل إلي عملناه في مريم يستحالة تفكر ترجع لينا برجليها تاني.
علي بإستغراب: هو أنتو عملتوا فيها أيه مش هي إلي كانت بت*تخ*انق معاكم وتدايقكم.
إنتصار بلهفة وهي تنظر لندي بتحزير:أيوة يا أبني قصدها لما طلقتها وأتجوزت نهي.
علي بفهم :تمام يا أمي طيب هنعمل أيه.
إنتصار بمكر: هقولك…….
………….بقلم زينب سعيد……. ……….
في فيلا يوسف.
يجلس محمد شقيق يوسف مع والدته تحكي له عن الفتاة التي يحبها شقيقه.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Misterio / Suspensoالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.