رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد .الحلقة الثالثة عشر
يوسف بصدمة :أنتي.
ميرا بسخرية:ليه هو حضرتك مستني حد ولا أيه.
يوسف ببرود:ملكيش فيه عايزة أيه يا ميرا أنا مش فاضي ليكي.
ميرا بسخرية:أمال حضرتك فاضي لمين يا دكتور.
يوسف ببرود:ميرا قولي عايزة أيه لتطلعي بره.
ميرا بغيظ:بتحبها.
يوسف ببرود :هي مين.
ميرا ببرود :إلي قاعد مستنيها إلي أسمها مريم.
يوسف ببرود:أولا إسمها دكتورة مريم وأه يا ستي مش بحبها بس بعشقها.
ميرا بدموع:أشمعني هي وأنا لا أنت عارف كويس أنا بحبك قد أيه سافرت سيبت حياتي كلها وسافرت عشانك ورفضت أتجوز بردو عشانك بعد ده كله تحب واحدة تانية غيري طيب ليه فيها أيه أحسن مني ليه يا يوسف ليه.
ينهض يوسف من مقعده ويقف قبالتها ويتحدث بهدوء: أسمعني يا ميرا أنتي إنسانة جميلة وألف واحد يتمناكي سامحيني يا ميرا قلبي مش بإيدي.
ميرا بدموع:يعني ده آخر كلام عندك يا يوسف.
يوسف بهدوء :سامحيني يا ميرا قلبي بقي ملك واحدة دلوقتي.
ميرا بدموع:عمرها ما هتحبك أدي.
يوسف بهدوء :مش مهم المهم أني أنا بحبها ده أهم شئ عندي.
ليطرق الباب في هذه اللحظة لينظر لميرا ثم للباب ليتحدث لميرا بهدوء:أمسحي دموعك يا ميرا أنتي غالية عندي أنتي أختي وصحبة عمري يا عبيطة.
ميرا بحزن:ماشي يا يوسف لتمسح دموعها بهدوء وتجلس.
ليذهب يوسف لمقعده ويجلس ويأذن لمن بالخارج.
يوسف بهدوء :أدخل.
ليفتح الباب ؟؟؟؟
……………..بقلم زينب سعيد…………
في شقة علي.
نهي بمكر:هقولك أزاي أنت وأمك يوم كتب الكتاب شوفتوا القايمة والمؤخر ورجعتوا الورق تاني لأبويا كنا أحنا بقي مجهزين عقد تنازل عن الشقة عشان كنا شاكين في غدركوا ده وطبعا أنت مضيت علي الورق من غير ما تقرأ حاجة بس كده يا سيدي.
علي بصدمة:يا ولاد النص*ابة والله ما أنا سا*يبكوا هود*يكوا في داهي*ة.
إنتصار بعصبية:يا ولاد الح*رام*ية صبركوا عليا والله ما أنا سيباكوا لتدخل كي تضرب نهي .
لتزيحها والدة نهي بع*نف :أمشي من هنا يا ست أنتي بدل ما نطلب ليكي البوليس متنسيش أني عاملة ليكم محضر عدم التعرض.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Mistério / Suspenseالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.