رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الخاتمة
بعد مرور عامين.
في فيلا يوسف.
في الجنينة.
تجلس ليلي وهي تراقب أحفادها الصغار وهم يركضون أمامها ويوسف يمرح معهم .
لتأتي مريم من الداخل وهي تنظر لهم بغيظ:مش كفاية لعب بقي يا سي يوسف أحنا هنتأخر على الشغل.
فرح بطفولة:لأ يا مامي بابي هياخد أجازة النهاردة ويلعب معانا.
ليحملها يوسف ويقبلها بحنان:قلب بابي أنتي يا فروحة.
ليتفاجئ يوسف بمن يشد بنطاله.
لينظر ليجد صغيره عمر فهو يغار بشدة إذا حمل أخوته وهو لأ.
لتنظر مريم ليوسف بقلة حيلة:طيب شوف عمر وشيله.
ليلي بضحك وهي تذهب لعمر وتحمله بحنان ليتزمر الصغير ويبكي.
بينما يذهب الصغير يوسف لوالدته وتحمله بحنان.
ليلي بهدوء:ما تشيل عمر يا يوسف بدل العياط ده.
يوسف بنفي:لأ يا ماما سيبي شوية مش كل ما أشيل حد من أخواته يعمل كده.
ليلي الصغير بشدة وهو ينظر لوالده ليتنهد يوسف وينزل فرح ويجلس أمام الصغير ويتحدث بهدوء:بتعيط ليه دلوقتي يا عمر مش قولنا نبطل عياط.
عمر بطفولة:لأ أنت تشيل عمر وبس.
يوسف بهدوء:مش دول أخواتك حبايبك.
عمر بطفولة:أه بس أنا بحبك أكتر.
يوسف بضحك:ماشي يا قلب بابي بس دول أخواتك وأنت بتحبهم صح ولا غلط.
عمر بتزمر:صح.
ليحمله يوسف ويقبله ثم يعطيه لجدته ويقبل أخواته ويغادر هو ومريم إلي عملهم.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في سيارة يوسف.
مريم بهدوء:عزمت الناس عشان عيد ميلاد الولاد.
يوسف بهدوء:أه يا حبيبتي بقولك أبو فرح كلمني وعايزها تقضي اليوم معاها بكره.
مريم بقلق:وأنت قولتله أيه.
يوسف بهدوء:ده أبوها يا مريم ومن حقه يشوفها.
مريم بقلق:بس أنا خايفة يلعبوا في دماغ البنت.
يوسف بهدوء:أطمني يا حبيبتي حتي لو فرح بنتنا ومش هيقد يبعدها عنا.
…………. بقلم زينب سعيد…………..
في شقة والد مريم.
يجلس شاكر ورقية وشهاب وزوجته وحفيدتهم الصغيرة مريم.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Gizem / Gerilimالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.