الفصل الثامن

4.5K 202 1
                                    

رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.

       الحلقة الثامنة

مريم بصدمة :أنتي .

نهي ببرود :أيوة أنا يا مريم جاية أباركلك علي الشغل الجديد.

مريم بسخرية:لا والله أطلعي من دول يا نهي وخير جاية عايزة مني أيه.

نهي بعصبية:تبعدي عن جوزي وأوعي تفكري تقربي منه يا مريم فاهمة ولا لأ.

مريم بسخرية:أنتي مجنونة يا نهي ولا أنا بيتهيألي يا حبيبتي أنتي إلي خطفتي جوزي مني ودلوقتي جاية تهدديني عشان مرجعش لجوزك تاني أنتي أتجننتي بقي يا ست نهي.

نهي ببرود:يا حبيبتي جوزك هو إلي رماكي وجه أتجوزني شفتي الفرح إلي عمله ليا ومقعدني لوحدي بعيد عن أمه غير الشبكة والمهر مش ذيك ولا عملك فرح ولا عبرك حتي وكان مشغلك خدامة عند أمه فوقي لنفسك يا حلوة.

مريم ببرود:طالما كده جاية تهديني ليه.

نهي بغيظ:عشان العق*ربة حماتي ممكن تفكر ترجعك ليه وتغظني بيكي لكن علي بيحبني موت وبيخاف علي زعلي موت ويستحالة يفكر يتجوزك.

مريم بهدوء:تمام ممكن بقي أتفضلي وتسبيني أشوف شغلي.

نهي بسخرية: بقي جاية تشتغلي بردو ولا جاية تعلقي عريس من المستشفي الأوبهة دي.

مريم بعصبية:أخرسي هو أنا زيك خطا*فة رجالة.

نهي بغيظ:مين دي يا حلوة ده هو إلي جه يترجاني عشان أتجوزه أصلك مكنتيش ملية عينه يا عنيا.

مريم بعصبية:أخرسي يا نهي أنا إلي مش ملية عينه ولا حركاتك الرخيصة إلي عملتيها عشان يتجوزك فوقي نفسك الله يرحم أنتي ناسية خطيبك الأولاني سابك ليه عشان كنتي بتكلمي رجاله غيره  أنتي مجرد واحدة رخيصة وأنا ندمانة إني مقطعتش صلتي بيكي.

نهي بعصبية وهي ترفع يدها عاليا كي تصفعها :أخر*سي.

لتغمض مريم عينها سريعا لكن طال إنتظارها فالصفعة لما تنزل لوجهها حتي الأن إنما يد نهي معلقة عاليا يقف أمامها شخص ما ويعطيها ظهره لا تعلم لما شعرت بالأمان تجاهه .

لينزل الشخص يد نهي  بإشمئزاز ليلتفت بعدها للجسد الصغير الذي يختفي خلفه ويتحدث بهدوء:أيه إلي بيحصل ده يا دكتورة مريم.

مريم بصدمة من هويته:مفيش حاجة يا دكتور يوسف.

يوسف بهدوء:هو أيه إلي مفيش حاجة واحدة جاية اضربك بالقلم علي وشك وتقولي مفيش حاجة .

مريم بهدوء:دي كانت صحبتي وما بينا مشاكل فهي جاية تهددني .

يوسف بهدوء:أتفضلي علي شغلك يا دكتورة وبعد كده المشاكل الشخصية تكون بعيد عن الشغل.

مريم بأسف :أسفة يا دكتور بعد إذنك.

يوسف بهدوء:أتفضلي.

لتدخل مريم سريعا إلي عملها وهي تحاول أن توقف دموعها من النزول .

رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن