رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة الثالثة والعشرون
في سيارة يوسف.
يقف يوسف بسيارته أمام إحدي العمارات الفخمة.
ليركن سيارته وينظر لمريم الباكية بجانبه ببرود.
ليفتح باب سيارته وينزل ويذهب للجهة الآخري ويفتح لمريم الباب ببرود ويحدثها بنبرة أمرة:أنزلي.
لتنظر مريم حولها بإستغراب المكان وتتحدث ببكاء:أنا عايزة أروح.
يوسف بتحزير:متختبربش صبري يا مريم وأنزلي أحسنلك.
مريم ببكاء ورفض:مش هنزل روحني بيتي.
ليمسكها يوسف من زراعها بشده ويخرجها عنوة من السيارة.
لتصدم هي من فعلته وتتحدث بغضب شديد:أنت أتجن*نت .
يوسف بنفاذ صبر:يا بنت الناس أتقي شري أنا جبت أخري.
مريم بعصبية:يعني خطفني وعايزني أسكتلك.
يوسف بزهول:خاطفك طيب أمشي معايا بالذوق أحسن يا مريم أتفضلي.
ليتقدمها يوسف لتنظر له قليلاً ثم تتبعه.
ليركبوا الأسانسير ليضغط يوسف علي زر الطابق الخامس.
ليسيطر الصمت عليهم حتي يصلوا للطابق المحدد ويخرج يوسف وتتتبعه مريم بغيظ شديد.
ليفتح الشقة ويشير لها بالدخول لتدخل علي مضض ليدخل خلفها ويغلق الباب.
………..….بقلم زينب سعيد…….……...
في شقة علي.
في الصباح يستيقظ مبكراً ويستعد من أجل تنفيذ خطته دون آخبار والدته فوالدته كانت تريده أن يرفع قضية من أجل ضم الصغيرة لكنه فكر في شئ آخر سيفعله من أجل الإنتقام من مريم.
ليخرج من الغرفة ليجد شقيقه قد أستيقظ وفي إنتظاره.
علي بفرحة:جاهز يا فريد.
فريد بتوتر:جاهز بس أنت واثق من إلي أنت هتعمله ده .
علي بغل :أيوة واثق أنا لازم أنتقم من مريم.
فريد بقلق:ما تفكر في حل تاني واضح أن جوزها ده واصل ومش سهل.
علي بعصبية :خايف ومش عايز تيجي معايا براحتك بس حسك عينك طول لأمك علي حاجة وملكش فلوس عندي فاهم ولا لأ.
فريد بلهفة :خلاص يا سيدي جاي معاك متبقاش حمقي كده.
علي بسخرية :شاطر يلا بينا.
………..….بقلم زينب سعيد…….………
في منزل والد مريم.
يجلس شاكر ورقية أمام التلفاز يشاهدون أحد البرامج التلفزيونية.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Misterio / Suspensoالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.