رواية طلقني زوجي .
بقلم زينب سعيد.الحلقة الخامسة و العشرون
ليلي بإبتسامة:أزيك يا مريم .
مريم بإستغراب:مدام ليلي.
لتومئ لها بإبتسامة وتحتضنها بحنان.
لتبادلها مريم الأحضان بصدمة فهي تعرف تلك السيدة فقد جاءت للكشف من فترة.
ليتنهد يوسف براحة ليمسد محمد علي زراع أخيه بحنان.
محمد بهدوء:يوسف ممكن تطلع مكتبك وتغير هدومك ونشوف دكتور يعالجك.
يوسف بهدوء:تمام بس ورايا حاجة لازم أخلصها .
ليذهب لمريم ويمسكها من يدها ويخرجوا سويا وينزلون للحشد الذي بالأسفل الذي مازالوا يقفون يتهامسون فيما حدث.
…………….بقلم زينب سعيد…………. .
ليتحدث يوسف ببرود ومازال يحتفظ بكف مريم بين يديه:بتهيألي شوفته إلي حصل لميرا وزبالة إلي معاها ود هيكون جزاء أي حد يفكر بس ينطق إسم مراتي أو أسمي تاني ويلا كلكوا علي شغلكم.
ليذهب الجميع ويأتي صديقه عماد ويقف أمامه بأسف:أنا والله ما كنت أعرف يا يوسف.
ليومئ له يوسف بهدوء:خلاص يا عماد الموضوع خلص يلا علي شغلك.
ليومئ له عماد بهدوء ويغادر لعمله.
لينظر بعدها يوسف لمريم بعتاب:شوفي الوقت المناسب ليكي عشان أطلقك بعد إذنك ليغادر يوسف تاركاً مريم في صدمتها.
لتفيق مريم من صدمتها سريعا وتركض بإتجاه يوسف المتجه للأسانسير وتحتضنه بلهفة من الخلف.
ليقف يوسف بصدمة ولا يستطيع التحدث فهذا آخر شئ يتوقعه منها ليتحدث ببرود:وسعي يا مريم شكلنا كده مينفعش.
مريم بدموع ومازالت علي وضعها:مش هبعد ومش هسيبك يا يوسف أنا أسف أعمل إلي أنت عايزه بس المهم متبعدش عني.
يوسف بملل:يا بنتي مش أنتي إلي طالبة الطلاق.
مريم بأسف:غصب عني والله سامحني مكنتش أعرف إلي واطي ده عمله.
يوسف ببرود:يعني عايزة أيه دلوقتي.
مريم بدموع:تنسي إلي حصل ومطلقنيش.
يوسف بتفكير: مواقف بس بشرط.
لتبتعد مريم عنه وتقف قبالته وتتحدث بلهفة: موافقة عليه من غير ما تقوله.
يوسف بسخرية:بلاش تتسرعي يا مريومة أسمعي وفكري الآول.
مريم بنفي:لأ يا يوسف مش هقدر لأنك مستحيل تقول حاجة تأذيني.
لينظر لها يوسف مطولاً ويتحدث …..
…………….بقلم زينب سعيد…………. .
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Bí ẩn / Giật gânالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.