رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.الحلقة الثلاثون
في مستشفى يوسف.
تجلس مريم أرضا بصدمة وهي تنظر ليدها الملطخة بدماء صغيرتها وزوجها.
بينما في الداخل.
يجري عملية ليوسف لإخراج الرصاصة من صدره.
في الخارج.
تأتي سما وتقف بجوار مريم تحاول أن تفيقها من صدمتها فمنذ وصولهم بسيارة الأسعاف وهي علي وضعها.
بعد دقائق تأتي عائلة يوسف وعائلة مريم بسرعة فور سماعهم بالحادث.
ليسرعوا بإتجاه مريم.
لتتحدث ليلي بدموع:يوسف فين يا مريم هو كويس صح.
لتظل مريم علي وضعها ولا ترد.
ليلي بصريخ:ردي عليا أبني فين.
ليحتضنها محمد إبنها بحنان ويحاول تهدأتها.
وتذهب رقية تحتضن إبنتها بحنان وهي تبكي بدموع علي حال بنتها.
لتقف سما وتتحدث بهدوء:أطمني يا مدام ليلي دكتور يوسف بخير وهو في العمليات دلوقتي.
ليلي بصدمة:عمليات ليه أيه إلي حصله يا بنتي.
سما بأسف:مش عارفة أيه إلي حصل بالظبط جالنا إتصال من دكتورة مريم أن نبعت ليها عربية أسعاف وبس وراحت الأسعاف كان دكتور يوسف مصاب بطلق ناري في صدره والطفلة إلي كان شيلها متعورة فرأسها من الواقعة.
رقية بلهفة :طيب والبنت يا بنتي.
سما بهدوء :أطمني يا مدام هي بخير خيطنا الجرح ليها وهي نايمة دلوقتي في أوضتها.
محمد بلهفة:طيب يوسف حالته أيه دلوقتي طمنينيا يا دكتورة.
سما بقلة حيلة :حاليا مقدرش أفيدكم دكتور عماد معاه في العمليات حالياً لما يخرج تقدري تطمني عليه منه بعد إذنكم عندي شغل.
محمد بحزن :أتفضلي.
ليظل الجميع واقفين بحزن حتي يفتح الباب ويخرج الطبيب.
…………..بقلم زينب سعيد…………….في شقة ميرا.
تجلس ميرا بقلق شديد ومعها على يجلس ببرود.
لتتحدث ميرا بعصبية:أنت أيه إلي خلاك تضرب يوسف بالنار أحنا كنت متفقين نخلص من مريم.
علي بسخرية :كويس إنك عارفة أمال غيرتي كلامك ليه وكنتي عايزة تموتي بنتي.
ميرا بشر:كنت هخلص عليها هي كمان بس بعد ما أحرق قلبها علي بنتها وبعدين أيه دور الحنية بتاع بنتك ده مش لايق عليك.
علي بغيظ:بس هي في الآخر بنتي وأنا يستحالة أفكر أذي بنتي فاهمة ولا لأ.
ميرا بسخرية:طيب يا حنين.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Misterio / Suspensoالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.