رواية طلقني زوجي.
بقلم زينب سعيد.
الحلقة الثانية
في غرفة مريم .
تجلس تفكر في هوية العروس فكيف له أن يجد عروس بتلك السرعة هذا غير معقول فبالتأكيد كان يعرف واحدة آخري عليها ولكن من هي فهو كان مسافر من آجل عودته منذ ستة أشهر ولم يعد سوي يوم طلاقهم فمن هي العروس المزعومة والأغرب أنه سيقيم لها فرح الذي رفض إقامته لها ،لتخرج من غرفتها بعبوث وهي تفكر في هوية العروس لكنها لم تجد أحد يجلس فسمعت صوتهم يأتي من المطبخ فدخلت لهم بهدوء لكن صدمت مما سمعته.
شهاب بعصبية :زي ما بقولك يا ماما أتجوز نهي الم*لزقة صاحبة بنتك إلي يامه حذرنا بنتك عنها ومسمعتش الكلام .
رقية بحزن:يعني عليكي يا بنتي جوزك وصحبة عمرك مرة واحدة يا كبدي عليكي ربنا ينتقم منهم.
شاكر بهدوء:خلاص مش عايز كلام في الموضوع ده كفاية إلي البنت فيه.
شهاب بعصبية :لأ يا بابا المفروض تعرف عشان تفوق من الوهم إلي هي فيه بنتك أختارت الصاحبة الغلط والزوج الغلط تخيلي أنها قاعدة تعيط عليه مستنية جنابها يحن عليها ويرجعها.
عندك حق يا شهاب:قالتها مريم الواقفة علي باب المطبخ بدموع.
رقية بلهفة وهي تحتضنها:معلشي يا بنتي متزعليش من أخوكي ده بيحبك وخايف علي مصلحتك.
مريم بدموع:بس هو عنده حق يا ماما أنا إلي دايما بختار غلط حتي صاحبة عمري غدرة بيا.
شاكر بهدوء:خلاص يا بنتي متفكريش دلوقتي غير في مصلحتك وإلي في بطنك بس.
مريم بدموع :عندك حق يا بابا بعد إذنكم هروح أنام.
شاكر بهدوء:ماشي يا بنتي.
شهاب بلهفة:مريم.
مريم بحزن :نعم يا شهاب.
شهاب بهدوء وهي يقبل جبينها:أنا أسف يا مريم أنا كنت خايف علي مصلحتك يا حبيبتي.
مريم بهدوء :مش زعلانة منك يا حبيبي يلا هروح أنام.
شهاب بهدوء :ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير.
...............بقلم زينب سعيد.... .............
لتذهب مريم لغرفتها لكي تنام ولكنها ظلت مستيقظة تسمع أصوات الفرح أسفل المنزل لتقف بهدوء وتنظر للأسفل من وراء الشيش فقد أقاموا الكوشة أسفل عمارتهم بالتأكيد من أجل إغاظتها لتنظر لعلي ونهي لتجدهم يرقصون بفرح وحماتها تزغرط بفرح وشقيقته ترقص مع البنات لتنظر لحالها بحسرة تتذكر حفل زفافها.
...............بقلم زينب سعيد.... .............
فلاش باك .
يجلس علي ووالدته إنتصار مع عائلتها.
أنت تقرأ
رواية طلقني زوجي. بقلم زينب سعيد
Misterio / Suspensoالطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... حياة مليئة بالحب والسعادة.......... بقلم زينب سعيد.