-3-

3.5K 154 25
                                    

دخل نامجين المشفى بوجهين شاحبين ، و نامجون يَجول بعينيه باحثًا عن والدته في الزحام ، في حين سأل جين عاملة الاستقبال عن غرفة السيد بيونغ .

و بعد حصوله على المعلومات اللازمة ، أخذ بِيَد حبيبه و قصدا مباشرة المكان المحدَّد ليَجِدا الوالدة جالسة على أحد المقاعد ، تبكي بحُرقة ، هرع نامجون إليها ، إنحنى و حضنها بقوة و سألها :

-ما أصاب والدي
-أزمة قلبية

-و لكن كيف حدث هذا أومّما ، لقد تركته بألف خير قبل خروجي ؟

-هذا ما حدث ، إتصلت بي الخادمة و أخبرتني أنّه فور خروج المحاميان ، سقط مغشيا عليه .

-و كيف هو الآن علّه أفضل !؟
-حرَّكَت رأسها يمينا و شمالا بلا : إنّه ليس على ما يرام ، قال الطبيب إنَّ حالته حرجة جدا

شعَر نامجون أن الأرض تهتزُ ، و فقد توازنه ، لحسن الحظ أمسكه جين ، و ساعده على الجلوس ، ثم همس في اذنه بعبارات التطمين :

إستدارت الأم مخاطبة الثنائي :
-أنا آسفة جدا لأني أفسدت موعدكما ، إتصلت كثيرا بجيمين و لكنه لم يُجِب على هاتفه .

-لحسن الحظ أنّه لم يُجِب ، سأذهب لإحضاره بنفسي أعلم أين يقضي يومه ،كما أنَّنا لن نغامر بإخباره على الهاتف ،فهو بدراجة v و أخاف أن يتأذى إن قادها و هو متوتر

ثم طبع قبلة على جبين نامجون ، و أخرى على خد والدته و مضى لإحضار جيمين .

بعد حوالي ثلث ساعة وصل إلى المكان المحدد ، و هو عبارة عن فيلا فخمة لأحد أصدقاء فيمين حيث يجتمعون عادة للسباحة و الرقص و الاستمتاع بالشواء .

عندما دخل جين وجد جيمين مستلقي أمام المسبح ، و فتاة فوقه تُقَبِّلُ رقبته و يدها داخل قميصه تتحسَّسُ عضلات بطنه و هو يضع يده على مؤخرتها ،فتنحنح جين و نادى :جيميني

و عندما رآه جيمين ، لا إراديا ، دفع الفتاة من فوقه فوقعت على ظهرها ، و وقف في لمح البصر يتفقد قميصه :

-جين هيونغ ما أتى بك الى هنا ، يا الهي أردفَ و هو يتفحصُ ملامح وجه الهيونغ :

- تبدو في حالة مزرية ، ماذا حدث لجوني ، هل أصابه مكروه !؟

-لالالالالا لا تقلق ، خالك بخير ، فقط يبدو أنّ جدك ...
و قبل ان يُكمِلَ كلامه ،قاطعه جيمين :

-مابه جدي!!!.
وضع جين يديه على خدي جيمين و هدأه :

-سيكون بخير ميني ، لقد أصيب بوعكة صحية و لكنه سيكون بخير .

لَبِسَ جيمين حذاءه على عجل و ركب السيارة بوجل .

فنظر جين إليه بطَرَفِ عينه و طلب منه أن يُغلقَ سحّاب سرواله ، و بخجل فعل جيمين ما طُلِبَ منه و انطلقا نحو المشفى.

في حضن عدوّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن