-26-

2.8K 116 66
                                    

- أنا أمام المنزل انتظرُ : قال يونغي
- جيد و أنا جاهز سأخرج حالا : ردّ جيمين

- إذن أين ستأخذني ؟
- إلى منزلي ، أريد أن أقَدِّم لك شيئا مميزا ، سأطبخُ لك بنفسي ، أعلم أنّك تُفضِّل الطعام المنزلي.

- أرجو أن تكون ماهرا في هذا .
- هذا ما يقولونه و لكن رأيك الأهم عندي

ظلاّ هكذا يتجاذبان اطراف الحديث و يمزحان حتى وصلا الشقة الفخمة ، و بمجرد دخولهما سمِعا اصواتا مُريبة تنبع من غرفة يونغي أين يحتفظ باشيائه الثمينة و أوراقه المهمة

- يا الهي هيونغ هناك شخص ما ..
- هشششش جيميني ، و وضع سبابته على فمه حتى لا يُلفِتا الانتباه الى مقتحم الشقة .

إقتربا من الباب بهدوء مُطبق و لكن صدمتهما كانت كبيرة ...

- آه آه أمممم ، هيونغ أمممم أنت تؤلمن...ي آآآه
- هل أتوقف صغيري ، هل تشعر بالوجع
- لا لا حبي.. احححح أمم استمر ...

- همممم فاك أنت ضيق جدا ، كوكي بيبي ، استدر و على اربع هيا .
اااه بيبي فتحتك اجمل شيء في الكون

ملأ الغرفة كوكتال مثير بين همهمات تايهيونغ الخشنة و كلامه الجنسي البذيء ، و أنين جونغكوك الناعم ، و صوت اصطدام جسديهما ببعض و صفعات تايهيونغ لمؤخرة جونغكوك

توسّعت احداق يونمين من فرط الدهشة ، و أغلق جيمين أذنيه و هو محرج :
- اللعنة أخواي يتضاجعان يا للقرف .

ضحك يونغي و سد فمه حتى لا يسمعه الحبيبان :
-فعلا كلاهما اخواك كأنه إثم ، هههه ... إنهما جامحان

علا صوت جونغكوك كثيرا من اللّذة و شدة الألم ايضا ، الألم الذي يريد منه المزيد :
- امممم تايهيو... اففف اححح

- تبا له سأدخل ، الوحش الداعر إنه يؤلم ارنبي .
- ويحك ماذا ستفعل ، طالبي الصغير مستمتع ، ألا تسمعه يطلب المزيد ، هيا لنخرج قبل أن يُمسِكانا

و رجعا أدراجهما يتسللان على رؤؤس اصابعهما ، و لكن جيمين و عن غير عمد ضرب الفازة لتَحدث جلبة كبيرة

أصاب الفزع تايكوك ، فخرج تايهيونغ يجري و هو في كامل إنتصابه ، ليجدَ أخاه و صديقه مُحنيا الظهر يحاولان الخروج في هدوء

- تبا لكما ماذا تفعلان هنا !؟ ميني لقد قلت انك خارج مع يونغي هيونغ ما الذي جاء بكما هنا !!

- يا للسماء و جحيمها ماهذا بين رجليك ، أتُربي اناكوندا : صاح يونمين و قد كاد بؤبؤ عينيهما يخرج من مكانه

- انتهى هذا هو ، لن أسمح لهذا الشيء العملاق أن يلج اخي.. و توجه الى الغرفة يبحث عن الاصغر

مسكه تايهيونغ بيد و بيده الأخرى يحاول بدون جدوى ستر نفسه

في هذه الأثناء خرج جونغكوك و هو يتلحف بشرشف السرير ، و ما إن وقعت عيناه بعيني يونمين رجع مباشرة الى الغرفة ووقف في الزاوية
- يا الهي ما الذي اتى بهما الى هنا : حدث نفسه و الخجل يقتله

في حضن عدوّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن