*****بعد ست سنوات
تغير شكل جونغكوك تماما
على سريره الصغير في غرفته المتواضعة ، يستلقي جونغكوك على ظهره و هو يتأمّل السقف ، و يجاهد نفسه ببسالة حتى يغادر الفراش ، و هو على هذه الحالة في أخذٍو ردٍّ مع نفسه رن هاتفه-الو بام بام
-جونغكوك ، أقسمُ أني سأقضي عليك هذه المرة ، إننا ننتظر قُرابة الساعة ، ألم نتفق أن نلتقي التاسعة ، أم تُراك نسيت؟
-اِستنفر جونغكوك ، تبا ، نسيت !! أنا في طريقي ، أمهلني 10 دقائق !؟نهض بسرعة من سريره ، إغتسل و خرج بسرعة من غرفته
-لما العجلة كوكي ؟
-لقد تأخرت على الجامعة جدتي ، أجاب و هو يربط حذاءهعندما وصل وجد الشلة بانتظاره خمس مع الجميع جيسو و يوغي و بام بام ، و قبّل ليسا قبلة صغيرة على شفتيها و لمس خدها بحنان و همس بشغف:
-هل اشتقت اليَّ بيبي ؟فأشاحت بوجهها مُزيِّفةً الزّعل و مُغمضَةً عينيها الواسعتين بطريقة ظريفة
- لا لم افعل ."جونغكوك و ليسا على علاقة نستطيع تصنيفها في إطار الصداقة بمنفعة ، و لكن من ناحية ليسا لم تكن الأمور على هذا النحو ، فهي تعشق جونغكوك ، و جيسو تعلم هذا و ترثي لحال صديقتها ."
المهم أخذَ جونغكوك مكانه و بدأ يتناقش و زملاءه الذين ينشطون في مجال حماية البيئة ، عن آخر اللمسات لمسيرتهم السلمية و المقرر أن تبدأ من الجامعة بهدف الإعتراض على مشروع بناء تجمع ضخم ، يَضُمُّ عددا كبيرا من المحلات و منتجع للاستجمام و الكثير من المرافق الربحية على حساب المساحات الخضراء ."
حتى تقدَّمت إحدى الناشطات ؛ بوجه خائب و قالت :
-يا جماعة للأسف سنُلغي المسيرة ، لم نستطع الحصول على التصريح ، لقد بذلنا قصارى جهودنا حتى تكون الأمور قانونية و لكن كل شيء كان ضدنا ، كيم هيوك في الصورة ايضا ؛ و بسبب نفوذه تعرقلت مساعينا
هنا استشاظ جونغكوك غاضبا :
-ما شأنه ، هذا ليس مشروعه-لكنه يدعمه ، و لحد الآن لا نملك أي تفاصيل عن هذا الدعم
.
- عرفت ذلك ، اللعنه ذلك المتعالي يحكم بقبضة من حديد : بإمتعاض قال يوغي
أنت تقرأ
في حضن عدوّي
Fanfictionتدور أحداثُ هذه القصة حول جونغكوك ، طالب الطِّب الذكي و الفاتن ، الذي يَحملُ في داخله الكثيرَ من الغِلِّ و الكُره و الغضب و الأحاسيس المؤلمة ؛ بسبب ما زرعتهُ جدَّتُه في قلبه ؛ نحو واحدةٍ من أهم و أغنى العائلات في كوريا و العالم ، و التي حوَّلَت...