أولا عيد مبارك سعيد على الجميع ، متأخرة بعض الشيء 😔😔😔 اتمنى تعذروني . ان شاء الله ينعاد على الجميع بالصحة و النجاح و الكثير من الاماني المحققة و اهلا في بارت جديد ، احبكم ... بيزو جميعاعلى سرير تايهيونغ يستلقي الحبيبان في حُضنيْ بعض ، عاريان يَلتفّان بغطاء حريري ، رأس جونغكوك على صدر رَجُلِه و ذراعه حول خصره ، في حين يلعب هذا الأخير بشَعرِ صغيره برِقَّة
- نمري !!!
- امممم أرنبي- ماذا بشأن نامجين ؟
- هممم لا أعلم ، تبدو الأمور مُعقَّدة جدا ، حسب ماقاله جين فزواجه من آيو صَعبٌ اِبطاله لأسباب لم يقدر الافصاح عنها حاليًا ، يبدو أنه يتخبط كسمكة في الشباك .تنهَّدَ جونغكوك و لثَمَ صدر تايهيونغ ، هذا الأخير ضَمَّه بقوة و انحنى يُغرِقه بقُبلٍ عشوائية ، و جونغكوك يضحك حتى رن هاتفه ، مد يده :
- اعتقد أنها جدتي .... امم بل إنه رقم جديد .... ااااه الوووو توقف امممم : ردَّ جونغكوك و هو يئن بسبب حرارة أنفاس و شفاه تايهيونغ الذي كان يمُصُّ عنقه .
- يبدو أنك مشغول !!!
- اااه هوسيوك هيونغ ، هل غيرت رقمك !
- نعم اتصلت حتى تُسجِله عندك .عضَّ تايهيونغ شفتيه بإمتعاض ، بعد أن عرف هُويَّة المتصل و توقف عن تقبيل طفله ، الذي لاحظ تغَيُّر مزاج حبيبه فبدأ يتلعثم و نبرته تنمُّ عن توتر شديد .
لبس تايهيونغ شورطا ، و أخذ َ قميصه في يده و غادر الغرفة
بعد انهاء المكالمة ، نزل جونغكوك حافيًا على عجل عند حبيبه ، يلُفُّ جسده بمنشفة ، لِيجِده على الاريكة و قد تكدَّر صفوه:
- اَنهَيتَ حديثك ؟؟ : سأله تايهيونغ بلهجة حادة .
- نننعم : تأتأ جونغكوك و هو يحاول ما استطاع أن يبدو طبيعياً
- مالذي يريده منك ؟- لا شيء مهم ، دعاني لنحتسي فنجانَيْ قهوة ، لأننا لم نلتق منذ فترة طويلة كما تعرف
- و ماذا قررت ؟- وافقت في الحقيقة : أجاب جونغكوك و هو مُطأطأ الرأس
- جيد وافقت برغم سابق معرفتك برأيي و رفضي المطلق لصداقتكما .- و لكن أعتقد أنَّه يحق لي أن يكون لدي اصدقاء .
- و متى منعتك من التجول أو السهر مع اصدقائك ها !! و لكني أعرِفُ نوايا هوسيوك .
ثم تعال هنا هل تقصد أني أُقيِّدُك . لم أفهم جيدا ما ترمي اليه .
إن كنت تريد حريتك و أن ترسم لي حدوداً ، فأنا الآخر سأرجع لسابق عهدي و أخلف وعودي ، سأخرج للسهر مع الاصدقاء و الصديقات متى أردت ، أنت تعلم جيدا اني غيَّرتُ عاداتي لأنك طلبت مني هذا و أنا فعلت لأن سعادتك و راحتك أولويتي .
- آسف.. آسف. أقسم أني لم اقصدها بهذا الشكل ، و لكني إستصعبت قطع علاقتي به ، فهو شخص جيد لأبعد ِ الحدود.

أنت تقرأ
في حضن عدوّي
أدب الهواةتدور أحداثُ هذه القصة حول جونغكوك ، طالب الطِّب الذكي و الفاتن ، الذي يَحملُ في داخله الكثيرَ من الغِلِّ و الكُره و الغضب و الأحاسيس المؤلمة ؛ بسبب ما زرعتهُ جدَّتُه في قلبه ؛ نحو واحدةٍ من أهم و أغنى العائلات في كوريا و العالم ، و التي حوَّلَت...