-13-

3.4K 162 61
                                    


اااا أنا للا اعلم ، أنا للم أفعل شيئ .
كان جونغكوك يتخبَّط كالذبيحة ، لا يدري ما يفعل ، إسودَّت الدنيا من حوله و بدأ يتهاوى.

لما رآه المحقق بهذا الشكل رقَّ لحاله و حاول تهدئته :
- اسمعني سيد جيون ، من حقك الإمتناع عن الكلام حتى يحضر محاميك ، كما يمكنك إجراء إتصال تلفوني .

فكَّر مباشرة في جيمين و لكنه في رحلة عمل بسنغافورة ، و سيدخل كوريا بعد غد ، أمّا نامجون فسيُمزِّقه أشلاءا قبل أن يذبحه ، و جدته المسكينة قد تلقى حتفها إذا سمعت بخبر كهذا .

و كاد يُغمى عليه من الهلع

ه*************ه

كان تايهيونغ في قاعة الاجتماعات ، يدرس أحد المشاريع بِمعِيَّةِ جين و ممثل عن وزارة الزراعة و عدد من الشركاء ، و في أوَجِّ انشغاله ، دخلت السكرتيرة تحمل هاتفه و توجهت مباشرة إليه و همست في أذنه:

- سيدي لديك اتصال .
نظر اليها بطريقة مرعبة :

- هل جننت ، تقطعين اجتماعا بهذا الأهمية من أجل الاتصالات . تعلمين أنك تملكين كامل الصلاحيات في الاجابة على الهاتف في حالات مماثلة .

اجابته السكرتيرة :
- اعتذر منك سيدي و لكن هذا الشخص المُسمّى جونغكوك ليس في قائمة العملاء المسموح لي بالرد عليهم و هو لم يتوقف عن الاتصال ( و في الحقيقة هي تذكرت ذلك اليوم عندما انتابت تايهيونغ نوبة الغضب و هو يردد إسمه )..

و قبل أن تكُمِل كلامها و لا إراديا ، وقف من مكانه و قال :
- جونغكوك !!! ماذا !!! و خطف الهاتف من يدها :

- آسف جدا ، أمر طارئ . و خرج مسرعا .

أعاد الإتصال ، و من الرَّنة الأولى أجاب جونغكوك :
- تايهيونغ !

- حبيبُ تايهيونغ ، إشتقت إليك .

- أنا ، اانا ... أعلم أنني لا أملك الحق بطلب المساعدة منك ، و لكني في مأزق كبير ، اااا نااا في مركز الشرطة، يُحقِّقون معي .

صرخ تايهيونغ :

- ماذا قلت !! الشرطة !! في أي مركز بالضبط ؟؟
اسمعني لا تقلق اكي ، سآتي فورا مع المحامي ، لا تتفوه بأي كلمة قبل وصولنا .

رجع إلى قاعة الاجتماع ، إستأذن من الجميع و طلب من أخيه أن يُكمِل بالنيابة عنه ، هذا الاخير نظر إليه بتوعد و لكن تايهيونغ ذبَّل عينيه متوسِلاً ، فأومأ جين رأسه بنعم و أكملَ حيث توقف الأخ الاصغر.

استقبل رئيس المركز تايهيونغ شخصيا في مكتبه و تكفل المحامي بقضية كوك ، و بعد وقت ليس بقصير نسبيا ، طُرِقَ الباب و بمجرد سماعه ترك الامين العام للشرطة مكتبه.

ما إن دخل جونغكوك و لمح تايهيونغ جالسا ، جرى إليه و حاوط عنقه بذراعيه و َمرَّغ انفه في عنقه .

في حضن عدوّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن