-21-

2.6K 124 64
                                    

-يجب أن نضع حدا لعلاقتنا .

ساد صمتٌ مخيف بينهما ، جونغوك مُطأطأ الرأس و تايهيونغ يخترقه بنظراته ، غير مُصدِّق لما سمعه للتَّو .
- اي نوع من المزاح هذا !؟
- انا جِدِّي . ردّ جونغكوك دون ان يرفع رأسه

- جووووونغغغوك ؛ بانفعال صاح تايهيونغ بوجه الصغير ؛ هل تسمع اذناك ما ينطق به لسانك ؟ و لأول مرة منذ أن اصبحت علاقتهما رسمية يناديه باسمه حتى انتفض جونغكوك فزعا.

- ألا تدرك اهميتك في حياتي ؟ بل أنت حياتي كلها ، هل ستسلبني إياها هكذا ببساطة ، ألا أَمتلِك رأيًا هنا ؟

- ارجوك لا تعقِّد الأمور أكثر مِمّا هي عليه ، جدتي سترحل نهائيا ، تِقنيا قد استاجرت استوديو صغير و اقسمت انها ستتبرأ مني في حال اصراري على البقاء معك ، إنها عجوز ، لا استطيع أن أكون أنانيا و اُحزِنها بعد كل ما عانته من اجلي.

انا احبك بل تهت في عشقك و لكن هذا الحب خطأ كبير .

- حبنا خطأ !! ... هل هذا ما تعتقده !؟

حسنا و إن كان خطأ ، لا يهمني ، لِنعِش إثمنا معا ، لننغمس في خطيئتنا و نُعاقَب عليها سويًّا ، كلانا سيموت من دون الثاني .

أنا مستعد لأخذك و العيش بعيدا ، لا اكترث لأحد ، انت عالمي و دنياي ، لماذا اعمل حساب لما يريده الآخرون ، ماذا بشأن ما اريده انا ، و ما تريده انت ، اليست حياتنا ! لن نسمح لأحد بأن يملي علينا طريقة عيشها .

نحن لا نؤذي احد ، و لكنهم بتفريقنا يؤذوننا

ثم اقترب من جونغكوك ، و قبض على خصره بذراعه و شده اليه حتى التصق جسداهما ببعض .

- ستشتاق إلي كثيرا ، هل أنت قادر على الابتعاد عني !؟ و لَمَسَ خدّه بشفتيه

بدأ تنفس كوك يثقل : " ارجوك ارحمني "

مرَّر تايهيونغ اصبعه على شفتي صغيره و ضغط برفق عليهما و اردف : هل بامكانك الاستغناء عن قبلاتي و ذوق شفتي و لساني !؟

- امممم توقف بليز دعني : أنَّ جونغكوك

ثم أفلت منه بصعوبة و إستدار ليخرج ، و لكن تايهيونغ أمسكه و عانقه من الخلف و هو يمرغ انفه في زاوية عنق حبيبه ذراعاه حول خصره و همس في اذنه :

- كيف طاوعك قلبك أن تفكر بحرمان جسدينا المتناغمين من بعض .

أحسَّ كوك بشرارة كهربائية تجتاح جسده جعلته يخضع لحبيبه الذي وضع يده على بطنه ( بطن كوك ) بالضبط على سرته

استسلم حينها جونغكوك بالكامل و خانته قواه ، حتى أنه وضع يديه على يدي تايهيونغ التي تداعب بطنه و سرته و ارجع راسه للخلف و هو يتنهد مغمضا عينيه .

كان يتمنَّع و هو راغب أشدَّ الرغبة بحبيبه و مع هذا ظل مواصلا التوسل لتايهيونغ بأن يطلق سراحه .

في حضن عدوّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن