-5-

3.7K 195 45
                                    

****اول شي بليز لما تقرأوا البارت اعملو تفاعل اي شي اي علامة من علامات الوقف ، علامة استفهام ،
تعجب ،نقطة .
اي شي اعملو فوضى شوي ، قولوا ، انفعلوا، احسنت ،اسأت ،واصلي ،وقفي ،بتتحسني ،اي شي بيزووووو
ملاحظة ايضا لما استعمل v بدل تايهيونغ اعرفو اني باتكلم عن الفترة اللي كان فيها 20 سنة الكل بيناديه v

تابع الفلاش باك

أخذ v مفاتيح دراجته و إتجَهَ الى منزل صديقه بسرعة جنونية ، و بعد حوالي نصف ساعة وصلَ إلى المنزل ، لم يَكُن هناك لا خدم و لا حراس . فتحتْ له الجدة الباب ، و اِمتعَضَت فور رؤيته.

ابتسم v و هَمَّ بتقبيلها و لكنها لم تَرُد الابتسامة و ابتعدت عنه .

- ماذا تريد ؟ قالت بحزم
-أريد ميني : رد عليها و عينه على الصناديق المكدسة و الحيطان الفارغة و المنزل الحزين

-و لكن ميني لا يريدك ، من الأفضل أن ترحل .

هنا دخل جيمين ، كانت النَّحافة ظاهرةٌ عليه ، ووجهه شاحبٌ بعض الشيء ، و لكنه بطريقة ما ظلَّ وسيما كما عهده صديقه .

- ماذا تريد ؟ أيُّ ريح رمَتْكَ هنا ؟ أم أن والدك بعثكَ ليتأكد أننا خارجون من قصرنا ، أو عفوا قصركم : قالها ببرود و بوجهٍ خال من التعابير على خلاف ما ألفاه ؛ حيث تعلو الضحكات و يملأ المرح المكان بلقائهما

ثم أردف بتهكُّم :

-لا داعي للقلق طَمِّن والدك أنَّنا لم نعبث بأملاككم ، أو في الحقيقة أملاكنا التي أخذها بكل حقارة .

- جيمين ما الذي تقوله ! أنا لا أفهم ما الذي ترمي إليه

- امممم طبعا أنت لا تعلم : رد بهدوء ،ثم رفع صوته بغضب :

كفاكَ تمثيلا .... و تُسمّي نفسك صديقي ، أي صديق هذا الذي يتخلى عن صديقه في أحلك ظروفه ، يتوفى جدي الذي تعلم معزته عندي و تتدهور صحتي ؛ و توأم روحي لا يكترث.

ماذا كنت تفعل ها ..... تركضُ في البراري لإنقاذ الحيوانات ، تاركًا صديقك هنا على حافة الموت ، أي صديق هذا الذي لا يسأل عن صديقه شهرا كاملا و هو يعلمُ معاناته ، أي صديق هذا الذي يخذلُ صديقه في عزّ اِحتياجه له .

أسفي على شجرة الأمان التي غرسناها معا ، و سقيناها بوعودنا ، بأن نتمسَّك ببعض إلى النهاية ، و لكن ماذا فعلت، اقتلعتها بتجاهلك بكل سهولة .

- جيميني إسمعني : و حاولَ مسكَ ذراعه

-- ابتعد عني ، لا تلمسني ، لقد استولى والدك على أملاكنا ، و سَيُعيد بيعها بالملايير و مع هذا تقفُ بصفِّه ، و لكن أتعلَمُ ماذا ! المقولة التي تؤمن بها :

" لا يدافع عن الفاسد إلا فاسد "، لننهي كل شيء اليوم ، و نمزِّق أوراق و صفحات ذكرياتنا التي بأيدينا كتبناها سوية ، إذهبْ فأنت لا تختلف عنهم .

في حضن عدوّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن