Chap 13 | ختم

1.5K 80 29
                                    

Chan pov :

كنتُ على شعرة من فقدانه، وذلك فقط بسبب غضبي الغير مبرر. أعلمُ جيدًا انني حقير ولقد أخطأت عندما رميته بعيدًا عني في الوقت الذي كان هو بحاجة ماسة الى شخصٍ يقفُ بجانبه ويربت على كتفه ويخبره أن كل شيء بخير.

لكنني لم أكن هذا الشخص!

أضعه على سريري، أنا أناني لكني اريد من رائحته أن تطوف على زوايا مخدتي وتقبع هناك مطولاً .. لعلها تهدئني.

كيف اخبره انني لا استطيع التحكم بغضبي؟ الأمر ليس بيدي ..حاولت التخلص من علتي إلا انني لم انجح!

أتلمس خدوده المحمرة صعودًا الى عينيه المتورمة بسبب البكاء. يبدو كطفل اضاع لعبته ولكن للأسف الأمور ليست بسيطة الى هذا الحد.

لا اعلم كيف وقعت لشخص لم اتعرف عليه الا قبل اسابيع.
دائي ودوائي
مرهمي و مر همي

وعندما أقول اني واقع فأنا عميقًا بالأعماق حيث لا يوجد إلا أنا وحبي.

لا ضوء يرشدني كالأعمى أتخبط بمشاعري لكنني راضٍ تمامًا ان كان هذا الفاتنُ هو جائزتي.

اعتقه من لمساتي فيبدو انها بدأت تزعجه حقًا بسبب انينه الخافت كالقطط.
أنزع عنه سترته كي يبقى فقط بقميصه بما ان الجو ليس باردًا الى هذا الحد كما انني سأغطيه.

توقف الدم بعروقي وتجمدت في أرضي عندما لاحظت بقعةً قرمزية على كم السترة . . تفشيها كان واضحًا بما ان السترة كانت بيضاء.
لكن أهذا دم؟

تقدمت أمسك بيد فيلكس افحصها وبداخلي اتمنى فقط أن تكون هذه البقعة من جرح على معصمه لا اكثر! لا يمكن لتوقعاتي ان تكون صحيحة.
لكن للأسف لم ألقى أي خدش قد يكون مسببًا لهذه البقع!
لفتني الاحمرار الخافت على كفه، انقبض قلبي احاول تهدأت نفسي ان ما اراه هو مجرد احمرار ناتج عن البرد او شده الكبير على يده.

لكن انهياره في المشفى يجعلني أقلق أكثر، يؤكد شكوكي ويجعل الذنب داخلي يتنامى.

أن يتقيأ دم هذا يعني انه وصل للمرحلة الأخيرة من المرض وهذا مستحيل، يستطيع المشي هو ليس واهنًا الى هذا الحد. بالاضافة الى كونه شاب لن يموت ليس من المفترض ان يموت.
هذه المرحلة لن يصلها قبل عمر الثلاثين!
أجل تشان عليك أن تصدق العلم هذه مجرد فرضيات يمكن أن يكون الأحمر هذا قد اتى من أي مكان.

محاولة تهدئتي قد قطعها صوته الخافت الذي نادى باسمي " تشان "
امتعضت ملامحه، ويبدو أنه يمر بكابوس سيئ عني؟ ربما اكون أنا الكابوس.
امسكت بيده " انا هنا لن اتركك" اهمس بكلماتي هذه رغم معرفتي أنها لن تصل إليه.

Weak heart | Chanlix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن