" تاريخ الوفاة الساعة الخامسة والنصف عصرًا "
لا .. لا .. " لـا "
هو لن يموت، لقد وعدني بأنه سيتشبث جيدًا بخيوط الحياة سيثابر كجندي على المرض . . أليس هو الجُندي المثابر؟
أتقدم ناحيته واضعًا يدي على صدره، أيمكنك فضلاً الاستماع لي؟ لا ترد لي آخر مطلبٍ .. افتح سماويتيك برهةً لأغرق بها الآن وأبدًا.
" تشان.. الانعاش لن ينقذه، فقدناه بانغ تشان فقدناه "
لا جين، هو لم يمت " صغيري يأخذ راحة فقط أليس كذلك حبيبي؟ الحياة أتعبت قلبه لذا هو فقط يرتاح قليلاً من كل شيء سيعود واثق بهذا أنا أثق بفيلكس"
أهزه لعله يستيقظ، زوجي المستقبلي وأول حبٍ لي، مالكي وملاكي سيستيقظ . . يعرف أني أخاف فراقه.
" هيا حبيبي، أنظر لقد اتصلت بوالدتك هي قادمة ألم تقل أنك مشتاق لها؟ أتريد أن تراك بهذه الحالة؟ "
" حبًا بالرب استيقظ ولا تتركني ما لي من بعدك وطن "
يضع سوكجين يده على كتفي مردفًا بصوته الضعيف " لا فائدة، تقبل الأمر "
" أتقبل ماذا؟ هو بخير سوكجين هو بخير.. "
فقط عند هذه اللحظة، أستوعبت فقدانه وفقط عند هذه اللحظة لاحظت أن نبضات قلبه قد غفت.
أكانت الأرض صعبةً على ملاكٍ مثلك؟ ألهذا إخترت الرحيل؟
أمسكُ يسراك أقبلها، تتسابق دموعي التي راحت تسقي أهدابك، لكن فقط عندما قطعت أمل عودتك..
فقط عندما اقتنعت بكلام الأطباء أنك لن تعود..
وفقط عندما انهرت باكيًا..
بهذه اللحظة فقط صدح صوت نبضاتك تبث الروح فيك، وأمست الخطوط عرجاء . . لم أتوقع أن نبضك كان أملي الوحيد، أتسمع إليه من خلال مكنةٍ بيضاء حيث تكون يدي معلقةً بروحك التي بُثت للحياة فجأة صادمةً اياهم ومنقذةً اياي ..
" أهلاً بعودتك صغيري "
على الرغم من أنك لم تفتح عينيك، إلا أن نبضاتك تكفيني الآن.
أقوم زافرًا الهواء العالق، ألقي بنظرةٍ على سوكجين المبتسم والذي يطمئنني بعيناه ثم لينو الجالس بجانب هان المنهار والسعيد في الوقت عينه.
هل علي أن ألتقط صورة لهذه اللحظة كي تراها لاحقًا؟
لابأس سأبقيها في ذاكرتي ثم أخبرك عنها.
أنت تقرأ
Weak heart | Chanlix
Short Story- مكتملة- عندما يصبح القلب مريضًا هذا يؤثر على العقل أيضا فتمسي طريقة التفكير عوجاء لا صحة لها . . ضعف قلبي جمعني مع قوة حبك فضعفتُ أكثر. ملاحظة : الأجزاء تصبح طويلة مع مرور الوقت Chanlix
