Chap 23 | خذلان وعتاب

1.3K 81 51
                                    


أهلا حلويني كفيكم؟ احم احم ادري تأخرت بس كورونا وجامعة شو أسوي 😭
صحيح حضروا  مناديل بظن لح تبكوا 🤧
ما تنسوا تعلقوا وتسووا تصويت لأنهم بخلوني أتحمس أكمل الرواية
احبكمم❤❤


أقفُ مصدومًا، تنفسي أصبح ثقيلاً والهاتف بيدي قد هوى أرضًا بعد أن تهاوت روحي معه!لم ينبث أحد بكلمة، جميعهم يحدقون بيّ فيتراءى لي الألم بعين هان، الشفقة بعين لينو ثم أخيرًا الخذلان بعين حبيبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أقفُ مصدومًا، تنفسي أصبح ثقيلاً والهاتف بيدي قد هوى أرضًا بعد أن تهاوت روحي معه!
لم ينبث أحد بكلمة، جميعهم يحدقون بيّ فيتراءى لي الألم بعين هان، الشفقة بعين لينو ثم أخيرًا الخذلان بعين حبيبي.

" كيف؟ بل لمَ؟"
كسر صمتنا صوت هان الذي أتى يشدني من ملابسي يحاول نفض الجواب المعلق بمكان ما بي. للحظة شعرت أني أبكم فالكلمات قد هربت مني عند أول محاولة لألتقاط أنفاسي، لا شيء يجدي نفعًا فالغصة العالقة تمنعني حتى من التنفس!
أرفعُ عيوني نحو أكثر شخصٍ يهواه قلبي، أكثر شخصٍ خائف منه وعليه . . أراه يحدق بي كأنه يمس أعمق نقطة في كياني، يتقدم نحوي بأعينه الذابلة ويهمس " لقد خذلتني حقًا "ثم يكمل طريقه نحو الأعلى.

الدمعُ قد فاض من محجري، جملة مكونة من ثلاث كلماتٍ قد آلمتني حقًا.

ركضتُ الى فوق الحق به تحت نداء هان بالعودة ونحيبه، بحضرته لا شيء مهم فقط هو أهم ما لدي..

أمسكته من ياقته أصرخ " أغضب علي، أنفث نيرانك المكبوتة نحوي لكن أرجوك لا تكن هادئًا لا تتجاهل ما سمعته هكذا ..ارجوك"

ولقد انخفض صوتي للهمس في آخر ترجي، أبعد يدي عنه متراجعًا خطوة للوراء ثم أردف بنبرة قريبة للغضب والعتاب " ماذا؟ ما الذي من المفترض أن أقوله! اوه فيلكس يا الهي ستموت بعد شهرين ونصف.. واللعنة ألا تثق بي لتخبرني بذلك مسبقًا؟ أكنت ستذهب بدون اعلامي بالحقيقة وجعلي أنبذ ذاتي لاني تركتك تموت؟ أفهم أنك لا تهتم لنفسك وموتك لا يعتبر بالأمر الجليل لك لكن ماذا عنا؟ تموت وترتاح ونحن هنا نغرق بالتساؤلات والندم "

تنبثق كلماته من ثغره تجرح قلبي، أذًا أهو خائف فقط من الندم الذي سيتلقاه بعد رحيلي؟ لا يهمه موتي؟
لربما فقط هذه الاسئلة التي علقت مطولاً في ذهني وذلك الصوت الصارخ تحول الآن الى بارد لا حياة فيه ولا شعور " اذًا موتي لا يهم، كم أنا مرتاح يمكنني المغادرة الآن بسلام "
ثم ألتفت ناويًا الذهاب نحو غرفتي او غرفته؟ لكنه أمسك بذراعي قائلا بسخرية " أهذا ما فتهمته من كلامي؟ أهذا ما علق في رأسك الغبي هذا؟!"

Weak heart | Chanlix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن