Felix pov
شفتاهُ قد طُبعت على خاصتي بكل رقة، قلبي ينبض بتوتر مبالغ ..
ولكن لسبب ما لم أنزعج من هذه القبلة، أعني أليس عادة عندما تخوض قبلةً لا تريدها وتُجبر عليها ستكره ذلك ثم تضرب الشخص الذي قبلك؟
الآن أنا لا أريد ذلك
أريد فقط أن تتعمق هذه القبلة أكثر لكني وقفتُ متصنمًا أتركه يفعل ما يشاء بشفاهي الى أن توقف لأنظر له بأعين متخدرة تشبه خاصته تمامًا.
أتكئ عليه دافنًا رأسي بعنقه فرجلاي لم تعد تتحمل الوقوف ليقوم تشان مباشرة بحملي قائلاً : " قبلة صغيرة فعلت بكَ كل هذا؟ "
دفنت رأسي أعمق قارصًا يده التي حاوطت خصري " اصمت قبل أن أعضك "
قهقه جميلة خرجت من ثغره لأبتسم بدوري، اذًا الأمور أصبحت أفضل الآن بيننا ربما سأتمكن من عيش ثلاثةُ أشهر بحب.
وضعني على السرير بكل حذر، ثم سألني بنبرة اهتمام " هل قلبك بخير؟"
" لا " خرجت هذه الكلمة بدون أذني وحسنًا قلبي ليس بخير هو ينبض بسرعة له ينبض بحب وكل هذه المشاعر غريبة علي.
ابتسم تشان واظنه فهم مقصدي، ربت على رأسي مردفًا " غدًا سنعود للكلية حضر نفسك "
أومأت له بهدوء، جزء مني يريد أن يبقى معه اكثر ولكن في النهاية يجب أن اعود قبل أن يقتلني هان.
" تشان "
همهم لأصمت
رده لم يعجبني لذا لم اخبره بما أريد الى أن أحس على نفسه وقال " عيونه"
توترتُ من ايجابته كنت أتوقع أن يجيب على الأقل بنعم ولكن هذا فاق توقعاتي.
" اممم لا شيء "
" اتدلع علي أيها الصغير " أجابني رافعًا حاجبه الأيسر
" ألديك مانع؟ " أردف مكوبًا وجنتيه حتى بدت وضعيتنا رومنسية جدًا على أشخاص لا يعنون لبعضهم شيء ولكن بعد تذكر القبلة أليس فقط الأحباب من يفعلوها؟ لذا بأي حقٍ قمنا به!
من جهة الأمر ضايقني ومن جهة أخرى لا بأس به معي.
أحسست بأناملٍ تطرق على رأسي، وقد أخرجتني من بحر أفكاري.
" لا تُفكر كثيرًا أخبرني وسأرتب أفكارك "
كالعادة يستطيع أن يصدمني بما يقوله دائمٌا، أخبرني أنه سيرتب أفكاري إلا أنني أجد نفسي أغوص به كفكرة برأسي أكثر.
" انا جائع "
أخبرته نافخًا خدودي، بالفعل أنا جائع فلم أأكل منذ الصباح.
قطب حاجبيه ولم أعرف سبب تقطيبه إلا عندما قال " لا تخبرني أنك لم تأكل ولم تأخذ دواءك! "
أنت تقرأ
Weak heart | Chanlix
Short Story- مكتملة- عندما يصبح القلب مريضًا هذا يؤثر على العقل أيضا فتمسي طريقة التفكير عوجاء لا صحة لها . . ضعف قلبي جمعني مع قوة حبك فضعفتُ أكثر. ملاحظة : الأجزاء تصبح طويلة مع مرور الوقت Chanlix
