Chapter's Song:Falling by Trevor Daniel.
_______________________فـيـكـتـوريـا إبـراهـام:
-
-
-
جـالسـة بـ صـمـت مُـمسـكـة بـ كُـوبـهـا الـخـاص الـذي يـحمـل شـاهـيهـا الـدافـئ بـ داخـلـهُ ف هـي تـشـعر بـالـبـرد الـشـديـد الـذي لا تـعلـم بـ سـببـهُ حـتـي.
الـطـقس بـارد بـالـفـعـل ولـكـن لـيـس لـ هـذه الـدرجـة ورُبـمـا أيـضًـا كـلـمـاتـهُ الـتـي تـتـردد بـ رأسـهـا هـي مـن تـجعلـها هـكـذا.
"أنـا لـيـس بـالـشخـص الـجَـيـد أبـدًا آسـيـا." جُـملـتـهُ الـتـي قـالـهـا نـاظـرًا لـهـا بـ طـريقـة غـريبـة رُبـمـا جـعلتـها تـشـعر بـالـنـدم إنـها كـتبـت هـذه الـكلـمـات عـنـهُ.
كـلـمـاتـهُ كـانـت تـشـبـه الـتحـذيـر ورُبـمـا شـبـه نـصـيـحـة أيـضًـا وهـذا مـا جـعلـهـا تـنـظـر لـهُ لـ لـحـظـات قـبـل أن تـتحـرك وتـخـرج مـن مـكتـبـهُ بـ صـمـت وبـعـدهـا مـن الـمبـنـي بـ أكـملـهُ ذاهـبـة لـ مـنـزلـها حـيـث تـجـلس الأن بـ مـلابـسـهـا الـفـضـفاضـة الـمُـريـحـة ويـقـبـع بـ يـديـهـا كُـوب الـشـاهـي الـذي صـنعـتـهُ فـي مُـحـاولـة مـنـها لـ جـعل نـفسها دافـئـة.
وضـعـت الـكُـوب مـن يـديـهـا لـ ثـوانـي حـتـي تـنهـض وتـحـضـر مـا تـحتـاجـهُ بـ جـانـبـهـا لـ تـعـود بـعـد دقـائـق مُـمسـكـة بـ أشـيـاء كـثيـرة لـ تـلتـف سـاقـيـها الـيُـمـني حُـول نـفسـهـا لـ تـدرك بـعـدهـا بـ ثـوانـي إنـها فـوق الأرض.
"آه." تـأوهـت بـ آلـم عِـنـدمـا سـقـطت بـ قـوة عـلـى مُـؤخـرتـهـا بـيـنمـا حـاولـت إبـعـاد الـغـطـاء الـذي كـانـت تـحملـهُ والـذي إسـتقـر فـوق وجـهها ايـضًـا بـ سـبب سـقـوطـها.
حـاولـت رفـع نــفسـهـا وهـي تـحمـل الغـطـاء الـذي وضـعت بـهِ بـاقيـة الأشـيـاء لـ تـفـعـل بـ صـعوبـة مـتـأوهـه مُـجـددًا لـ تـتـحـرك بـ بُـطـئ نـاحـيـة الأريـكـة مُـجـددًا.
"اللـعـنـة عـليـك سـتـايـلـز." صـاحـت بـ ذلـك عِـنـدمـا جـلسـت فـوق الأريـكـة لـ تـشـعـر بـالألـم يـنتـشـر بـ ظـهـرهـا بـ سـبب سـقـوطـها.
أنت تقرأ
𝗖𝗔𝗦𝗘 𝟲𝟲𝟲 || الـقَـضـيـة ٦٦٦ {H.S}
Mystery / Thrillerكُـل إنـسّـان مُـسـالِـم حـتـي تـأتـيـهِ فُـرصـة عـلي صَـحـن مِـن ذهَـب لـ يُـثبَـت الـعكـس تـمـامًـا ويَـصبـح وحـش.