{الـفَـصـل الـخـامـس والـعِـشـرون.}

1.3K 134 81
                                    


Chapter's Song:

Friends Theme - I'll Be There For You. by The Rembrandts.
______________________________

"لـم أكـن أعـلـم إنـك مُـهتـم بـالـشِـعـر الـعَـربـي؟" صـمـت لـ لـحـظـات فـور إسـتمـاعـهُ لـ سُـؤالـها لـ تـشعـر إنـها فـاجـأتـهُ فـور مـا فـتح الـخـط هـكـذا.



"هـل أخـذتِ أجـازة للـيُـوم حـتـي تـعـلمـين بـ مـاذا أنـا مُـهتـم؟" تـحـدث بـعـد فـتـرة مُـجـيبًـا بـ سُـؤال أخـر مُـراوغًـا لـها لـ تـقضـم هـي شـفـتاهـا بـ إحـراج قـبل أن تـتحـدث مُـجـددًا.

"لا تـعـرف الـمـلل؟، كُـنـت أشـعـر بـالمـلل لا أكـثـر، لـيس وكـأنـي مُـهتمـة بـك!" جـادلـت لـ تـستمـع تـنفـسـهُ الـسـاخـر.

"الـمـلل نـقتـلـهُ بـ مُـشـاهـدة فـيـلـم، مُـسـلسـل، قـراءة كِـتـاب ولـيـس الـبـحـث بـ فـضـول عـن إهـتمـامـات الأخـريـن." إسـتمـعت إلـي صُـوتـهُ الـسـاخـر لـ تـتنـفـس بـ غـضب لأنـهـا تـعلـم إنـهُ عـلى حـق.

"كُـل شـخـص يـفـعـل مـا يُـريـد أن يـفعـلـهُ، ثُـم إنـنـي كُـنـت أبـحـث لـيس لأجـلـك بـل لأجـلـي لأنـنـي أحـبـهُ كـذلـك." ردت بـ نـبـرة مُـقتـضبـة وهـي لـم تـكذب فـي ذلـك لأنــها بـالفـعـل تُـحـب الـشِـعـر الـعَـربـي.

"حـسـنًـا." رد بـ هـدوء وشـعـرت إنـها رأت وجـهـهُ أمـامـها مـرسـوم عـليـهِ مـلامـحـهُ الـهـادئـة الـمُـعتـادة.

"حـسـنًـا إلـي الـلقـاء."

"يـدكِ؟" كـانت عـلى وشـك الإغـلاق لـ يـأتـيـها صُـوتـهُ مُـجـددًا لـ تـنـظر إلـي يـدّهـا تـلقـائـيًـا.



"لـيسـت بـ أفـضـل حـال." ردت بـ صـدق وهـي لازالـت تـنـظر لـها ولازالـت تُـؤلـمـها حـتى الأن.

"لا تـرهقـيها إذن.'' شـعـرت بـ تـنهـدهُ قـبـل ردهُ لـ تُـومـئ وكـأنـهُ يـراهـا.

"حـسـنًـا." أجـابـت بـ هـدوء لـ تـشـعر إنـهمـا عـلى وشـك إغـلاق الـمُـكالـمـة ولـكـن سـاد الـصـمت مُـجـددًا.

"حـسـنًـا، إلـي الـلقـاء؟" قـالـتـها هـذهِ الـمـرة بـ نـبـرة سُـؤال لـ تـستمـع إلـي صُـوت تـنـفسـهُ.

"حـسـنًـا."

"ولـم أكـن مُـهـتـم بـالـشِـعـر الـعَـربـي، آسـيـا." تـحـدث مُـجـددًا لـ تـشـعـر أن جـسـدهـا تـصـنـم لـ ثـوانٍ.

"حـسـنًـا إلـي الـلقـاء." حـمحـمت بـ نـبـرة خـرجـت ضـعيفـة رغـمًـا عـنهـا لـ يـتحـدث هـو.

"إلـي الـلقـاء." إسـتمعـت إلـي كـلمـتـهُ لـ تـغـلق سـريـعًـا وتـلقـي بـالـهـاتـف عـلى الأريـكـة بـ جـانبـها بـينمـا تـضـع يـديـها الإثـنـتان فـوق وجـههـا بـ خـجـل وهـي مُـغمـضة عـينـاهـا.

𝗖𝗔𝗦𝗘 𝟲𝟲𝟲 || الـقَـضـيـة ٦٦٦ {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن