{الـفَـصـل الـثَـانـي.}

2.4K 182 68
                                    

[Chapter's Song: Paparazzi by Lady Gaga.]
_____________________________

-
-
-

''شُـكـرًا لـك، تـفضـل.'' تـحدثـت فـور تـوقـفـهُ لـ تـقـوم بـ إعـطائـهُ الـنقـود وتـخرج مـن الـسـيارة.

تـوقـفـت لـ ثـوانـي تنـظر للـمـبنـي الـضخـم الـذي كُـتِب فـي أعـلاه إسـمـهُ لـ تـتنـهد وتـتمـني ان يـتم كُـل شـيئ بـ شـكـل جـيد.

تـحـركـت لـ تـدخـل وتـقوم بـ تـعديـل الحـقيـبة فـوق ظـهـرهـا لـ تـقف أمـام الـمصـعد ضـاغـطـة عـلي الـزر مـنتـظرة قـدومـهُ حـتـي يـقـوم بـ تُـوصـيلـها للـطـابق الـسـادس الـذي حـسـب مـعـلومـاتـها ف هـذا هـو طـابـقـهُ.

''يُـمكـنـكِ فـعـل ذلـك آسـيـا، يُـمـكنـكِ.'' تـحـدث وهـي تـنـظر إلـي نـفسـها فـي الـمـرآة الـخـاصـة بـالـمصـعد بـالـداخـل.

شـعـرت بـ هـزة خـفـيفـة قـبـل أن يُـفتـح الـبـاب لـ تـري الـجـمال بـ أعُـيـنـها حـرفـيًـا.

الـطابـق بـ أكـملـهُ بـالـلـون الأسـود يُـزيـنـهُ بـعـض الأشـيـاء بـالـلـون الـرمـادي.

رأت الـمكـتـب الـمُـرتـفـع الـمـوضـوع فـي الـجـانـب الآيـسـر مـن الـمكـان وخـلـفـهُ هـذه الـفـتـاة شـقـراء الـشـعـر لـ تـتـحرك نـحـوهـا وهـي تُـحـاول أن لا تـلتـفـت حُـولـهـا كـثـيرة مـن جـمـال الـطـابق حـقًـا.

''مـرحـبًـا.'' تـحـدثـت آسـيـا بـ نـبـرة واثـقـة لـ تـنـظر لـهـا الـفـتـاة مـن الأسـفـل للـأعـلـي.

''كـيـف يُـمكـنـنـي مُـسـاعـدتـكِ؟'' سـألـت الـفـتـاة بـ نـبـرة صُـوتـهـا الـرفـيـعة لـ تـعقـد آسـيـا حـاجـبـيها.

مُـنـذ مـتـي والـشـركـات والـمكـاتب تُـوظـف الـوقـحـات فـي الإسـتقـبال؟

''آريـد مُـقـابـلـة سـيد سـتـايـلـز رجـاءً.'' تـجـاهـلـت آسـيـا نـظـراتـهـا الـفـظـة تـجـاهـها وأوضـحـت طـلبـها بـ ذات الـنـبـرة الـواثـقـة خـاصـتـها.

''لـديـكِ مُـوعـد؟''

''لا حـقًـا كُـنـتُ فـقـط آريـد أ---.'' لـم تـستـطـع آسـيـا اكـمـال جُـملـتـها بـ سـبـب مُـقـاطـعـة الأخـري لـهـا بـ وقـاحـة.

''إذن لا تـستـطيعـي رؤيـتـهُ، إلـي الـلقـاء.'' نفـخـت الـفـتـاة الـهـواء مـن فـمـهـا لـ تـغـضـب الأخـري.

''هـل تـري هـذا الـهـاتـف الـداخـلـي؟ بـإمـكـانـك الـتـحدث إلـيـهِ وإخـبـاره أن هُـنـاك مـن يُـريـد مُـقـابـلـتـهُ واذا كـان غـيـر مُـتـفـرغ سـأقـوم بـ إنـتـظـاره.''

''عُـذرًا سـيـد سـتـايـلـز لا يـقـوم بـ مُـقـابـلـة كُـل مـا يُـريـد مُـقـابلـتـهُ، خـاصـة مـن يـبـدوون مـثلـكِ هـكـذا. " أشـارت عـلـي بـيـدهـا عـلـي جـسـدهـا لـ يُـفـتـح فـم آسـيـا بـ دهـشـة مـن هـذه الـحـقـيـرة.

𝗖𝗔𝗦𝗘 𝟲𝟲𝟲 || الـقَـضـيـة ٦٦٦ {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن