{الـفَـصـل الـتـاسـع والأربـعُـون.}

1.4K 129 129
                                    


Chapter's Music:

La Noyée z filmu ''Amélia." by Paweł Nowak.
_______________________________

مَـلحـوظـة: الـمُـوسيـقي لـطيفـة أسـمـعوهـا طـول الـشـابـتـر هـتـدخـلـكُـم فـي الـمُـود.

_______________________________

"أنـا كُـنـتُ....." راقـبـت آسـيـا يـدهُ الـتـي إشـتـدت فـوق بـعضـها بـ عَـصبيـة مُـحاولًا لـ تـشـكـيل جُـمـلـة صَـحيـحـة ولـكـن كـان الأمـر صـعب.

"كُـنـتُ فـي الـمـرحـاض." أكـمـل جُـمـلـتـهُ الـتـي عـلى مـا يـبـدو فـكـر بـهـا وإخـترعـها للـتـو مـمـا جـعـل سـتـايـلـز يُـحـدق بـهِ أعـمـق.

"هُـنـاك مـرحـاض بـ الأسـفـل لـمّ لـم تـذهـب إلـيـهِ؟" سـأل سـتـايـلـز بـ نـبـرة غَـريبـة مـمـا جـعـل يـلـعق شـفـتاه وهـو يُـحدق بـ سـتـايـلـز دارسًـا لـ تـعـابيـر وجـهـهُ.

"لـم أكـن أعـلـم." أجـاب دِيــلان بـ نـبـرة هـادئـة بـ نـظـرات حَـذرة لـ يـستمـر سـتـايـلـز فـي الـتـحديـق بـهِ بـ عُـمـق وكـأنـهُ يُـريـد الـتـأكـد مـن شـيئًـا مـا بـ رأسـهُ.

مـع إنـتشـار الـصـمت فـي الـمـكـان وتـحـديـق سـتـايـلـز بـ دِيــلان كـانـت آسـيـا لـم تـستـطع مُـساعـدة نَـفسـها وفـعلـت الـمـثل مُـحدقـة بـهِ.

هـي تـعـلـم أن دِيــلان يـكـذب بـ سـهولـة ولا تـعلـم هـل هـذا واضـحًـا حـتـي لـ سـتـايـلـز أم هـي فـقـط مَـن تُـريـد الـحـذر مـنـهُ لـ ذلـك لـم تـصـدقـهُ.

ولـكـن دِيــلان لـم يـكُـن مُـريـح لـهـا بـ الـمَـرة. بـل كـانـت تـشـعـر إنـهُ يـخـفـي شـيـئًـا مـا هـو الأخـر.

كـ الـجَـمـيـع تَـقـريـبًـا.

"لا تـفـعـلـهـا مُـجـددًا." أمـر سـتـايـلـز بـ نـبـرة مُـحـذرة عَـنيـفـة قـاصـدًا ذهـابـهُ لـ مـرحـاض الـطـابـق الـعُـلـوي مـمـا دفـع دِيــلان للـرد.

"حـسـنًـا سـيـد سـتـايـلـز." إسـتمـعت آسـيـا لـ نـبـرة دِيــلان الـهـادئـة والـتـي لـم تـكُـن خـائـفـة مـن سـتـايـلـز كـمّ تـكـون خـاصـة الـجَـميـع. كـان مُـتوتـر أجـل قـلـيلًا ومـع ذلـك أخـفـاه جـيـدًا ولـكـن خـوف؟ لـم تـشـعُـر آسـيـا بـهِ مُـطـلـقًـا بـل كـان هـادئ بـ طـريقـة مُـزعـجـة.

وهـذا مـا دفـع آسـيـا أكـثـر لـلإعـتقـاد أن دِيــلان لـيـس كـ الـجَـميـع. بـل هـو مُـخـتلـف تـمـامًـا.

تـحـرك دِيــلان هـابـطًـا لـلـدَرجـات الـمُـتـبقيـة مـن الـسُـلـم بـعدمـا أشـار سـتـايـلـز لـهُ بـ يـدهُ أن يـذهـب لـ يـفـعل مُـلـقـيًـا نـظـرة غـريبـة عـلى آسـيـا الـتـي لازالـت تُـرسـل لـهُ نـظـرات غَـريـبـة كـذلـك.

𝗖𝗔𝗦𝗘 𝟲𝟲𝟲 || الـقَـضـيـة ٦٦٦ {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن