{الـفَـصـل الـثَـلاثـون.}

1.5K 140 124
                                    

Chapter's Song:

Sofia by Clairo.

__________________

"يُـمكـنـكِ الـذهـاب لـ سـتـايـلـز الأن يـا جـميـلـة حـتـي يـعـطيـكِ حُـلـوتـكِ." أعـطـت الـفـتـاة الأولـي فـي الـطـابـور لُـعبـتـها قـبل أن تُـربـت فـوق رأسـها لـ يـنـظـر لـهـا سـتـايـلـز بـ حـدة.

"أقـصـد الـعـم سـتـايـلـز." شـعـرت بـالـخـوف مـن نـظـرتـهُ لـهـا الـحـادة لـ يـرفـع حـاجـبـهُ لـها بـعـد ذلـك.

"سـيـد سـتـايـلـز، سـيـد سـتـايـلـز." صـحـحت مُـجـددًا عِـنـدمـا إزدادت نـظـرتـهُ سـخـطًـا لـ تُـحـاول أن تُـبيـن إنـها لـن تتـأثـر مـن نـظـراتـهُ لـهـا بـالـرغـم إنـهُ يـحـدث الـعـكـس وتـستمـر بـ جـعـل الأطـفـال يـخـتارون ألـعـابـهُـم.

كـان يـقـف بـ جـانبـها مُـقـتضـبًـا بـعـدمـا أجـبـرتـهُ أن يـعطـيهُـم الـحَـلـوة بـدلًا مـن رفـضـهُ أن يـعطيـهُـم الألـعـاب الـذي أهـداهُـم إيـاهـا. ولـذلـك كـان يـعطـي الأطـفـال الـحَـلـوة بـدون ايً مـلامـح عـلى وجـهـهُ بـالـرغـم مـن إبـتسـامـهُـم نـحـوهُ.

"هـا هـي لُـعبـتـك يـا صـغيـر." إبـتسـمت بـ لـطافـة نـحـو الـصغـير الـذي يُـطـالـع لُـعبـتـهُ بـ حـمـاس نـقـي لـ تصـبـح بـين يـداه ويـركـض بـ سـعـادة لـ يـنـفـرد بـهـا.

"سـانـتـوس." إبـتسـمـت بـ تـوسـع عِـنـدمـا رأتـهُ أمـامـها بـالـطابـور وتـعلـم إنـهُ دورهُ ولـكـن إبـتسـامـتها إخـتفـت عِـنـدمـا رأت وجـهـهُ الـحـزيـن.

"إخـتـر أيً لُـعـبـة تُـريـدهـا هـيـا." حـاولـت جـعـلـهُ يـتحـمـس لـ تـتـحطـم أمـالـها بـعــدمـا رد عـليـها.

"أُريـد أيً شـيئ." حـدقـت بـ مـلامـحـهُ الـحـزيـنـة مُـنـذ بـكـائـهُ بـ سـبب الـضـربـة الـذي تـلقـاهـا مـن زمـيلـهُ أثـنـاء لـعبـهـم لـ تـشـعـر بـالـحُـزن عـلى حُـزنـهُ.

"إخـبـرنـي مـا الـذي سـيـجعـلـك سـعـيـدًا وسـأفـعـلـهُ لـك." تـحـركـت مـن خـلـف الـطاولـة الـتـي يُـوضـع عـليها الألـعـاب وكـانت تـقف خـلفـها كـذلـك لـ تُـمـيل إلـيـهِ مُـمسـكـة بـ يـدّيـهِ الـصغـيـرة بـيـن خـاصـتـها.

"لا أُريـد فـعـل شـيئ." نـظـرت حُـولـهـا بـ تـشتت بـعـد جُـملـتـهُ تُـحـاول الـعـثور عـلى ايً شـيئًـا يـبهـجـهُ.

"مـا رأيـك بـ فـعـل شـيئ جـيـد بـ هـذهِ الألـوان؟" تـحـدثـت بـ حـمـاس عِـندمـا وقـعـت عـينـاهـا عـلى صـفـائـح الألـوان الـمُـوضـوعـة بـ جـانـب الـشجـرة الـكبيـرة مُـنـذ ذلـك الـوقـت الـذي حـاولـوا فـيـه الـتلـوييـن بـها بـ الـلـوحـات الـكـبيـرة وتـذكـرت كـيف أحـب فـعل ذلـك.

𝗖𝗔𝗦𝗘 𝟲𝟲𝟲 || الـقَـضـيـة ٦٦٦ {H.S}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن