وسط كل العك اللي بيحصل في حياتنا بنبقي مستنين اي لحظه حلوة تنسينا الصعب اللي بنعيشه
حياه تركت غرفتها ليلا وسارت علي اطراف اصابعها وهي تمسك بهاتفها ونزلت للتراس لتستنشق بعض الهواء وتهدأ قليلا مما رأته وكانت رساله من اكتر شخص بتتمني الزمن ميجمعهاش بيه وقرأت الرساله مرات عديدة حتي وصلت ل اخر مره وهي تبكي: انا اللي عملت كده في عاصم والمره الجايه هتبقي قتل بنتك او اللي انتي فضلتيه عليا ومتنسيش كل صورنا لسه معايا هستني مكالمتك
حياه استمرت في بكائها فتره حتي شعرت بشئ يمدد علي ضهرها وكان عز يحاوطها ب شال واسند رأسه علي كتفها: مالك ياحبيبه قلبي
حياه: مفيش مجرد هرمونات بس
عز نظر لها بنصف عين: هرمونات اي اللي تصحيكي قبل الفجر.... انتي مش عاوزه تحكي دلوقتي
حياه: انا خايفه احكي
عز: هوا انا بكهربك في اي بس خايفه من اي
حياه: خايفه عليك
عز ضحك : هبله يبنتي انا بلا فخر حصل فيا كل حاجه ولسه واقف قصادك اهو مش هتيجي علي اللي هتقوليه
وبعدين مش انتي امبارح اللي قولتي طول ما احنا ف ضهر بعض مفيش حاجه تقدر علينا قوليلي بقا في اي
قطع كلامها صوت اذان الفجر
حياه اتنهدت: هنصلي الاول طيب وتركته وذهبت لغرفتها اولا وتوضأت ولكن وصلتها رساله: عجبتيني براڤو عليكي واه انا اخدت بنتك احتياطي عشان متفكريش ترجعي ف كلامك
حياه لم تأخذ كلامه علي محمل الجد كيف سيصل بين كل الحراس بالاسفل وانهت فرضها وذهبت ل ابنتها ف القلق ينهش في قلبها انهارت حياه من البكاء عندما لمحت خلو الغرفه من كيراز وشعرت ب ألم قوي في بطنها فهي في شهرها الثامن
عز اسرع نحوها: اي في اي؟
حياه: انا عايزه بنتي ياعز هاتلي بنتي
عز: يعني اي هاتلي بنتي راحت فين وسط كل الحراسه دي انا هقتلهم كلهم
حياه بين وجعها: اللي عمل كده هاشم واعطته الهاتف ف قرأ الرسايل ووجهه يزداد احمرارا ولم يلاحظ تلك التي تصرخ من الوجع
عز: اهدي طيب اهدي
حياه بتعب : مش قادره بوووووولد
طبعا القصر كله صحي علي الصريخ
وعز نزل ب حياه وهو يحملها
عز: احمد تدخل تفرغ كاميرات المراقبه وتعرف مين اللي دخل وخرج من القصر اخر ساعتين كيراز اتخطفت
واكمل: عبدالرحمن تاخد بيري وتطلع علي المصحه اللي فيها عاصم وانت يامحمد تعالي معايا يلا كل واحد يخلص اللي وراه وبسرعهاحمد فرغ الكاميرات ووجد ثلاثه أشخاص يتجولون امام القصر عده مرات واختفي منهم واحد وبعد قليل اختفى الاخر حتي بقي منهم واحد بالخارج والاثنين بالداخل
احمد بدهشه: ده الي داخل عارف كويس البنت فين بالظبط وبعد تتبعه لاحظ انه من يحمل الطفله هوا هاشم
احمد: تمام اوووي كده
واتصل احمد ب عبدالرحمن: بقولك ايه قدامك كتير عندك
عبدالرحمن: انا ف مكتب المدير وبيري لسه داخله حالا ل عاصم
احمد: طيب بسرعه انا هستناك قدام القسم الىي انت كنت شغال فيهعند بيري و عبدالرحمن خرجو بعد خروج عز وحياه وعبدالرحمن امر بتشديد الحراسه
عبدالرحمن ب امر: كل واحده فيكم تخليها مكانها مش عايز حد يتحرك لحد اما ارجع تمام
وخرج يتحدث مع الحرس: لو رجعت لقيتكم مش شايفين شغلكم ورحمه امي ل هدبحكم
وصل عبدالرحمن وبيري للمستشفي
بيري بخوف: هوا انا هدخله لوحدي
عبدالرحمن ب ابتسامه: خلاص هدخلك واخرج مش هفضل معاكي كنت ولي امرك انا
دخل عبدالرحمن وتقدمها وهو يقول بذعر: انت بتعمل اي اتجننت وتحرك عبدالرحمن نحو عاصم وابعده عن الكرسي وتلك المشنقه التي صنعها بنفسه
عبدالرحمن بعصبيه: خليكي مكانك وتكلم مع عاصم ب عصبيه اكبر: مفيش حاجه في الدنيا تستاهل تنهي حياتك عشانها ياغبي واحتضنه لمده من الوقت وعدل الكرسي مكانه وازال المشنقه من مكانها وخرج لتدخل بيري
عاصم بفرح: بيري كنت عارف انك مش هتتخلي عني
وتحرك من مكانه يحتضنها بفرح
وبيري بداخلها نيران تحاول كتمها بصعوبه فقد وعدت عز ان تقف بجاوره حتي تمر الازمه ولكنها بعض لحظات دابت في حضنه وتمسكت به خرج عبدالرحمن ب احراج
عاصم: اقعدي ياحبيبتي وكان الصمت سيد اللحظه لفتره حتي قال عاصم بندم: انا عارف انك مش طيقاني وعايزانا نتطلق اكيد
بيري جلست بجانبه: ششششش سيب الموضوع ده نتكلم فيه بعدين المهم دلوقتي اني منمتش بقالي كام يوم عشان انا ادمنت النوم في حضنك ودخلت في حضنه دون تردد
عبدالرحمن كان يتحرك نحو الغرفه وفتحها ببطء واغلف الباب مره اخرى
عبدالرحمن لنفسه ب احراج: طب انا اروح ولا افضل مستنيهم يصحو ولا اعمل اي
بيري اتسحبت بهدوء وخرجت وهي تقول: متقلقش جايه معاك عند عز
عبدالرحمن بتعجب : انتي مش كنتي نايمه يبنتي
بيري: لا بس لما الدكتور قال انه بياخد دوا قوي والمفروض يرتاح عملت كده عشان ينام وميحسش بيا لما اجي أمشي
عبدالرحمن ضرب كفيه ببعض: حتي انتي ياغلبانه بقيتي سوسه زيهم
بيري بتمثيل: بريئه والله
عبدالرحمن: كان زمان بقا يلا بينا ياختي يلا
أنت تقرأ
شقيق الروح (مكتمله )
De Todoاحاط به الظلام من كل اتجاه حتي اضاءت حياه بنور قلبها حياته اعادت له الحياه وملاءت قلبه واناست روحه فعشقها واصبحت روحها ل روحه شقيق 👑