البارت الرابع

100 5 1
                                    

نزلت اميرة لتركب في سيارة ياسين
ياسين نظر لها وكادت عينه ان تقتلع من مكانها من جمالها سكت لمده ثم انفجر غاضبا: حد قالك ان احنا رايحين البحر اي اللي انتي لابساه ده
اميره نظرت له 😒
ياسين: انا مقبلش انك تمشي معايا كده نازل افرج الناس علي حلاوتك يعني
اميره: بجد حلوه 🥺🥺
ياسين: حلوة بعقل... هوا انا هيوديني ف داهيه غير حلاوتك دى نظرت له اميره بحب وركبت السيارة

اما عبدالرحمن ف كان منتظر ملكه الظلام خاصته
عبدالرحمن بعدم تصديق: اخيرا غيرتي الاسود يعني في امل
شروق: امل مين انت متعرفش ان امل انتحرت يوم ولادتك
احمد بسخريه: فقر 😂😂😂😂
عبدالرحمن زفر بحنق وركبو السيارة متجهين ل دهب

حياه وعز كانو قاعدين هنا....

عز: بتفكري في ايه يامغلباني؟
حياه: بفكر في حاجات كتيره اووي كل اللي مرينا بيه مكنش سهل تفتكر اختبار ربنا لينا هيكون في البعد
نظر لها عز بدهشة غير مدرك لما تقول: انتي بتتكلمي جد يعني حتي لو الظروف حكمت بالفراق هتفارقي
انتفض من جلسته وابعدها عن حضنه وقف ونظر لهابغضب : تمام عشان هي سهله كده عندك انا اللي همشي بعد سنه جواز جايين نقضي شهر عسل متأخر وعايزة تبعدي... كانت حياه ستنهض اوقفها بحده: خليكي مكانك ولما اصحابك يوصلو ابقي اتحركي
تحجرت الدموع في مقلتيها واحست بثقل على قلبها ولم تقدر السيطرة على ذلك بعد ان وقفت لم تحملها قدمها لخطوه واحده وقعت مغشيا عليها
في نفس الوقت كان اصدقائهم قد وصلو وبحثو عنهم تقدم ياسين حينما لمح عز عن بعد
انخلع قلب عز ف اسرع نحو حياه تحسس نبضها وحملها باتجاه ياسين والبقيه
ظهر القلق على الجميع دخلو الفندق واستدعو طبيب ليفحصها
خرج الطبيب لهم قائلا: مبروك المدام حامل
عز تجمد في مكانه احتضنه ياسين لكنه ظل متجمدا يفكر هل سيرحل كما عزم ام سيبقي كما انه لم يحدث شئ
ريهام خرجت من الغرفة: عز حياة عايزاك.. وخرجت هي والبنات
دخل لها عز وهو في صراع داخلي يريد أن يعلمها ان توزن كلامتها قبل التفوه بها وقلبه ينفطر ل اجل تلك القسوه استمع لقلبه قليلا فجلس على حافه السرير ولم ينظر لعيونها قط واخذ يفرك يديه ببعضهما
عز: مبروك الحمل
حياه بضجر ارادات اثارت غيظه: ان كمل
نظر له بسرعه وغضب: ده هوا اختبار ربنا اللي كنتي مستنياه.... اللي في بطنك ده امانه من ربنا مش هينفع تهملي فيه اما انا مش عارف اذا كان اختبارنا هيطول ولا لاء
حياة ببلاهه: اختبار اي؟
قام عز من مكانه نظر لعيونها طويلا ليشبع عينه منها
واحتضنها لمده كبيره وترك بين يديها كتاب كبير
عز: انا كتبت كل لحظه في ال 3سنين اللي عدو علينا سوا من اول ثانيه دخلتي فيها حياتي دي كانت المفاجأة اللي هقولك عليها ودلوقتي خلاص مليش مكان هنا خدي بالك من نفسك
حياه جاهدت تعبها محاوله النهوض للتمسك به ف أمسكت ب كفه: استني متمشيش
عز: خلينا نجرب نشوف البعد هيفرق معانا ولا لاء وافلت يده منها واخذ شنطته وخرج غير عابئ لمن ينادي خلفه وخرج لا يعلم اين تكون الوجهه
اندفع البنات داخل غرفه حياه
شروق: انتي عملتي ايه؟  قولتي اي يخليه يهرب كده؟
ريهام: يهرب اي بس تلاقي هيروح يوم ولا اتنين وراجع اسكتي يابومه انتي
بيري واميره جلسو بجانب حياه يواسوها: اهدي... كل حاجه ليها حل بس نفهم حصل اي
حياه حكت ليهم كل حاجه
شروق: والله قولت انك عكيتي الدنيا عيب ده انا حفظاكي
بيري: طيب والكتاب ده سابه ليكي
أميره: علفكره هيرجع مش هيقدر يعيش من غيرك كتير
حياه نظرت للاعلي بعيون مدمعه: يارب.. يارب
بيري: طيب يلا ياحبيبي قومي اغسلي وشك وتعالي معانا
ياسين انتهز تلك الاحداث والضجه لصالحه واخذ ورق التحاليل الخاص ب أميره وصوره ليتفحصه صديق له
انتظر طويلا حتي رد عليه صديقه
نظر ياسين للهاتف بدهشه وصمت وكتب : انت متأكد!!
رد عليه بالايجاب
ادار ظهره وكانت شروق تقترب في نفس الممر
شروق : وصلت ل عز ؟
ياسين لارد
شروق ب عصبيه : انت واقف بتعمل اي طيب افهم يعني
ياسين بهدوء : ششش عز مش هيرجع دلوقتي ومحدش هيقدر يعرف مكانه ريحي دماغك
نزرت له شروق بحنق وقالت :والله...طيب انا هتصرف ...  انت بتعمل اي بالورق ده
ياسين ب ارتباك وتعلثم :لا ولا حاجه
شروق بتحذير : قسما بالله لو كنت مفكر في خيالك انك هتقدر تزعل اميره تاني ولا تجيب سيره الخلفه معاها  انت عارف انا اقدر اعمل فيك اي ومسكت ياقه قميصه فاهم
ابعد ياسين يدها عنه : قولتلك ١٠٠مره لمي ايديكي عيب لما امد ايدي عليكي .... وكمان اميرة حالتها اتحسنت وحاليا تقدر تخلف
شروق بفرحه لم تدرك كيف فعلتها لكنها احتضنته
ياسين انصدم وبعد عنها بسرعه لكن للاسف اميره كانت متابعه الموقف من بعيد
شروق وياسين اسرعو خلف اميره
شروق : اميرة انتي فاهمه غلط اسمعينا بس
اميرة وقفت وعيناها مليانه دموع :حياه مستنياكم في الكافيه اللي برا وانا هروح شوية وارجع
ياسين لحقها ومسك ايديها : ممكن تسمعيني
اميرة : لو سمحت سيبني
ياسين : لاء هتسمعيني .. عشان مفيش حاجة حصلت انا قولتلها علي نتيجه التحاليل بتاعتك وانك تقدرى تخلفي لقيتها حضنتني زي المجانين انا مالي بقا
اميرة : خلصت خلاص سيبني بقا
ياسين:لا مخلصتش بحبك ومش هسيبك تمشي خطوة اصلا
اميرة سحبت يديها من يده وقالت بكل قسوة : وانا بكرهك
ياسين شدها من ذراعيها
والصق جبينه بجبينها : قولي بقا قولتي اي
سكتت لمده ف الصق ياسين شفتيه ب شفتيها واحتضنها
ياسين : يلا يامغلباني قدامي عالبيت
ضحكت اميره :بيت اي بس
ياسين :قدامي قدامي
ضحكو هما الاتنين ولف يده حول خصرها و راحو سواا ل حياه

حياه تجلس علي كرسي تضع يديها بين رأسها وتبكي بشده
ريهام : اهدي طيب ماتكلمه يا احمد
احمد : ياسين المفروض هيعرف مكانه بال gps
بيري: طيب اقولك شوفي كان كاتب ليكي اي
حياه نظرت ل تلك المذكرة ب الم وفتحت اول صفحاتها  لتدمع عينها اكثر بعدما قرأت اول سطور كتبها عز

حياتي انتي حياتي انا مش حيات حد غيري اول ماسمعت صوتك بس كانت دي بدايه اللعنه االي حلت علي قلبي انتي مسحتي كل الغبار اللي كان علي قلبي وروحي سحبتيني من وسط الزحمه والناس واليأس رجعتيني للحياه من تاني تعرفي اول مارجعت البيت سجلت فيديو ليكي عشان وقتها مكنتش هعرف اكتبلك الفيديو هتلاقي علي اللاب توب في فايل ب اسم حيات عز
لمعت عيون حياه وبيري كانت محتضناها ف همست لها :طيب اللاب توب ده هنا ولا فين
حياه قالت بسرعه :في الاوضه فوق
بيري : ريهام عايزين اللاب توب من الاوضه بسرعه
حياه بصت ل بيري : اطلعي انتي كمان شوفي شروق واميرة وياسين فين وخلي ياسين يدور علي عز .... انا قلبي واجعني عليه اوي حاسه انه جراله حاجه
بيري :بعد الشر ان شاء الله خير وهتطمني عليه وتصالحيه اهدي بس

عز انطلق بسيارته دون حراسه فالخطر في قلبه وليس في اعدائه
انطلقت رصاصات كثيره حول عز اربكته حتي اصطدمت سيارته بشاحنه كبيرة عالطريق
ازدحم المكان وحاولو اخراج عز من السيرة ونقلوه علي اقرب مشفي علي طريق البحر الاحمر 
           ..................

شقيق الروح (مكتمله  ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن