البارت الثالث عشر ج٢

42 4 0
                                    

« مررت بكل الاشياء الجميله في الدنيا ولم تأخذ عقلي كما فعلتي أسرتي تفكيري وجعلتيني اتلهف لرؤيتك دوما»
ياسين كان يحمل عز بين يديه ويجري بخوف علي حالته التي ازدادت سوا التقي بعدد من الممرضين و طبيبه القت سحرها عليه بنظراتها القويه وهي تنظر له بغضب: انت يا استاذ
ياسين بتوهان: اؤميرني يقمر
شذا بنفاذ صبر: لو سمحت تتفضل برا
ياسين: ليه كده بس!
شذا: دي غرفه عمليات تتفضل حضرتك تشتغل مكاني ولا نسيب المريض جوا كده
حياه تدخلت وهي تسحب ياسين من كفه بغضب: اي يا ياسين ابعد
ياسين بتوهان: شوفتي اللي انا شوفته
حياه بنفاذ صبر نفخت بضيق: احنا في اي ولا ف اي
ياسين وهو يمسك بكف وفاء لتجلس
وفاء ل حياه: تعالي ياحبيبتي وقفتك قدام الباب مش هتغير حاجه تعالي ارتاحي
حياه بتعب: ارتاح ازاى بس وانا مش فاهمه اي اللي بيحصل جوا وحساهم اتأخرو اووي.
ياسين: بقالهم ١٢دقيقه ونص بس
وفاء بغمز: بتعد بالدقيقه ليه يابن ناديه
ياسين نهض ل  يهرب من امامها  ......

*****************************
شروق كانت تحمل صغيرها بحب وتحدثه: سيف ياحبيبي  انتبه لها الصغير لتكمل: عايزاك قووى والكل بيعملك حساب بس بردو عايزاك تبقي زي بابا حنين وتعرف ازاى تراضي اللي قلبك اختارها....  بس الاهم من كده انك تبقي نسخه من ابووك ياسيف في كل تفاصيله ووسامته  عصبيته حتي ضحكته اللي وقعتني دي.
لم يستطع عبدالرحمن كتم حبه فضحك ليجذب انتباهها
شروق: انت هنا من امتي
عبدالرحمن ابتسم بخفوت
لتردف شروق: شكلك واقف من بدري اووي
عبدالرحمن: من اول مادخلتي هنا يروحي وانا موجود
شروق بتوتر: طب اي؟
عبدالرحمن: مفيش اي انهارده خالص انا تعبان وهموت وانام شويه بس للاسف عز في العمليات ولازم نروح
شروق بخوف وقلق: عز في اعمليات ليه وانت مقولتليش ليه
عبدالرحمن بحنو احتضن وجهها بيديه: ممكن تهدي شويه ان شاءلله هيكون بخير كل الخوف ده علي عز
شروق: عشان يستاهل كل الي بيعمله معانا كلنا ميستاهلش نخاف ونقلق عليه لما يتعب
عبدالرحمن: عندك حق...  بحس انه خلفنا ونسينا ياعيني
ابتسمت شروق ليقبل وجنتيها بحب: يلا انا هستناكي تحت متتأخريش وعشان خاطري لو قابلنا احمد متوجهيش له كلام خالص
شروق بتحول كبير في رد فعلها قالت بغضب: وديني لما اشوفه  هضربه علي خيانته دي
عبدالرحمن: لا إله إلا الله ماكنا حلوين يابنت الناس حصل اي بس
شروق: مانت باللي تستفزني 
عبدالرحمن: حقك عليا انا هاخد سيف ونستناكي تحت يارب نخلص
**************************
محمد واميره
اميره بنوم فتحت احدي عيونها بتثاقل تنظر لمحمد النائم بجوارها ويحاوطها بكلتا ذراعيه
حاولت التحرك عده مرات ليفتح عيونه بتذمر ويقول متأففا: هوا مفيش يوم تسيبيني اتهني بالنوم ابدا 
اميره بضحك: وانا مفيش يوم اصحي الا وانت مكلبش فيا كده يامحمد
محمد بشقاوة: لو عايزاني اكلبش ف حد غيرك انا موافق علفكره الاوتيل مليان مزز هيسيبوني اكلبش براحتي
أميره بدلع: وتسيب ميرو لوحدها
محمد بعد احكام قبضته عليها ليردف : كنت ناوي نمشي انهارده بس حلاوتك زادت وانا لسه مشبعتش
ضحكت اميره ضحكتها الرنانه التي زادت جنونه ليدخلا في طريق عشقهم وبعد مده تهمس اميرة بتعب لمحمد: كفااايه يامحمد
محمد بذعر انتفض: انا اسف...  ازاى نسيت خلاص خلاص وقام مسرعا من مكانه يتفحصها ويطمئن علي جنينها والحمدلله مرت بخير
اميره: متخافش انا كويسه
زفر محمد ب ارتياح: انا مش  عارف عقلي كان فين والمفروض اني دكتور 
ضحكت
محمد بغضب قليلا: متضحكيش....  انا الشهر ده هنام ف اوضه تانيه
ازدادت ضحكاتها ليردف بغيظ: بردو بتتضحكي بطلي غلاسه
أميره: خلاص خلاص يلا نفطر عشان لو هنمشي وياريت تفتح الفون.. مش عارفه انت بتقفلهم ليه
محمد فتح الهاتف لينصدم برساله ياسين له:(عز ف العمليات لما تشوف الرساله تعالي علي المستشفى اللي انت شغال فيها)
ينتبه محمد علي صوت اميره: يلا ياحبيبي الفطار جاهز 
تنفس بعمق وحاول تمالك اعصابه
اميره احتضنت كتفه: مالك في مشكله في الشغل
محمد: لا مفيش بس خلينا نخلص ونروح المستشفى سوا
اميره لم تعلق رغم قلقها
**********************************
ريهام جلست في غرفتها قليلا تفكر وشعرت بحاجتها للاكل ف نزلت للطابق السفلي  لتلمح بعيونها تلك الوقحه بمنتصف ساحه القصر تلف ذراعيها حول عنق حبيبها وتقترب انفاسهم لتنظر ل ريهام بتحدي وتقبله اشتعلت ريهام غيظا وزادت غيظا بعدما رأت احمد يبادلها الحب اسرعت لغرفتها مره اخرى لتبكي بقوه وتعيد كل حسابتها  قررت انه لا عيش بينهم
لتخرج من غرفتها وتتجه نحوهم لتقول بغضب: أحمد طلقني
احمد ببرود: ليه
ريهام اشتعلت ولكنها لم ترضيه لتقول: مش مرتاحه ف عايزاك تطلقني واشوف حياتي
شهد بسخريه: هه وتفتكري في حد ممكن يقبل بيكي لولا ان احمد يقلبي طيب وعلي نياته مكنش ادبس فيكي
ريهام والشرر يتطاير من عيونها: انتي اصلا متتكلميش معايا خالص ولو علي التدبيس ف انا اللي بقوله اهو طلقني
احمد لم يجيبها لتنظر له بغيظ تكاد تقتلع عنقه خرجت لتستنشق بعض الهواء بعيد عنهم
ليردف احمد قائلا بغضب ل شهد: انتي بتتكلمي ليه محدش طلب رأيك ازاى تجرحيها كده
شهد رفعت حاجبها ب استنكار وابتعدت عنه بغضب: همك زعلها اووي خليها تنفعك وتركته وذهبت... نفخ بغضب ل يتمتم: عندك حق يا عز بظلمهم واظلم نفسي 

شقيق الروح (مكتمله  ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن