١٩. مُقَلِد

1.4K 107 16
                                    





١٩. مُقَلِد: (اسم)
مُحاكي، نسخة طِبق الأصل



بارك تشانيول ذكي، لطالما كان ذكياً مُنذ أن كان طفلاً إلى جانِب أشياء أخرى كثيرة، وقَد تَشمَل الأشياء الأُخرى المذكورة مُسبقاً التملُك والأنانِية (كغالبية أطفال العائلات الغنية)، أن يَكون مُتَحَكِماً، أن يكون عنيداً حتى لو كان على خطأ ما أن يَنصُب هدفاً لَه سيكون مُستَعِداً بأن يَنحني لكن ليس لدرجة الانكسار، لَن يَنكَسِر أبدا، مُستَعِد للانحناء حتى لو أصبح على الأرض من أجل الوصول لهدف. لا كرامة لتشانيول، لأن الكرامة عقبة، جِدار يحول بين تشانيول والشيء الذي يُريده. الكبرياء هي نقطة ضعف.

الكبرياء هي خطيئة الرئيس بارك الرئيسية، نُقطة ضَعف لا يُمكن لتشانيول أن يَغفِر لها، حتى لو في والده. تشانيول هَرب من المنزل عِندما كان في السادسة عشرة من العمر، تَم القبض عليه بعد ست ساعات مِن قبل أحد الحراس الشخصيين لوالده، وسأله الرجل عن مشكلته.

"هل يُسيئون معاملتك؟"

أجاب تشانيول الصغير "ليس حقاً، لكنني لا أستطيع فِعل ما أريد."

لَم يفهم الرجل ذَلِك. مِن الصَعب أن تفهم عندما تكون عبداً للظروف، عِندما يُمكنك أن تَأمُل فقط لِحال أفضل ولكنك تُفضل أن تحسد الآخرين بدلاً مِن النهوض والقيام بشيء حِيال ذلك. أعتقد الرجل أن تشانيول كان مُجرد طفل مُدلل يَمتَلِك كُل شيء ويُريد المزيد، لكن تشانيول لم يكن يُريد المزيد، أراد شيئاً مُختلفاً. أراد أن يَختار طريقه الخاص، دون تدخل والده. أراد أن يُثبِت أنه يُمكن أن ينجح بمفرده. لم يكن يريد أن يكون عبداً للظروف، هو أراد أن يصنع مصيره الخاص.

عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، غادر تشانيول منزله ليُثبِت لنفسه ولعائلته وللعالم أنهُ لا يحتاج إلى أي مساعدة، أنه يُمكنه أن يُصبِح أفضل، أسطَع، وأقوى، حتى بمفرده. لم يهرب، هو بكُل بساطة غادَر وصنع تاريخه الخاص.

"أنت حقاً تعتقد أنك شَخص مُمَيَز، أليس كذلك بارك تشانيول؟"

عادةً ما يكون الباب الذي يؤدي للسَطح مغلقاً ولكن البواب مُتساهل للغاية تِجاه تشانيول. يَجد أن مِن المُذهِل حقاً أن هُناك شاباً لطيفاً مِثله يقضي الكثير مِن وقته بالاهتمام بصديقه الكَفيف لذلك هو مُستَعِد لإعطائه المفتاح عندما يحتاج تشانيول إلى بعض الهواء النقي ومكان هادئ ومهجور كي يُدَخِن بسلام ويُفَكِر في ما يجب فعله مع بيكهيون.

ويبدو أنه ليس الوحيد الذي يحصل على ذات الامتياز.

يقوم بيون بيكبوم بتَدخين السيجار، ليس لأنه يُحبه ولكن لأنه يمنحه مظهراً أكثر حِنكة، يجعله يبدو أكثر حِدة، ليس نوع الحدة التي يمتلكها بيكهيون، رقيقة كالكريستال وبحواف كالشفرة، بَل حِدة سكين قتالي، صلبة وثقيلة.

Behind blue eyesWhere stories live. Discover now