٣٠. إفصاح: (اسم)
توضيح، كشف، إعترافأزهار حمراء على شكل فم تشانيول تَظهَر على حلق بيكهيون، على شفتيه، وعلى تجويف ترقوته وعلى صدره. أزهار حمراء على شكل يدي تشانيول على ورك بيكهيون، على كتفيه، وعلى فخذيه. أزهار حمراء خارج النافذة، في السماء، عندما يَطلَع الفجر ويُلون الضباب المدينة بالقرمزي والذهبي.
لا يزال بيكهيون غارِقاً في النوم في تلك الفوضى المُتشابكة من الأطراف والقماش الذي هو سريره - سريرهم. ملامحه ناعمة، ووجهه مُنتفخ قليلاً، بطريقة تُغري تشانيول ليَعضه. إنه الصباح ومُثار. يئن ويَتَقَلب على السرير حتى أصبح يحُك جسده بالمرتبة وليس بيكهيون. إنه مُتأكد من أن بيكهيون سيستيقظ قريباً و يقوم بتوبيخه، ولكن من الأفضل له أن يوبخه لأنه عبث بالسرير بدلاً من العبث بحبيبيه أثناء نومه.
يَتَقلب بيكهيون أيضاً وتبحث يده بشكل أعمى في السرير بحثاً عن جسد تشانيول.
"ماذا تفعل بحق الجحيم؟" يَخرج صوته خَشِناً ومبحوح للغاية ، على وشك الانكسار في الكلمة الأخيرة. يئن عندما يجلس ثم يحمر وجهه، مُتذكراً لماذا تؤلمه مؤخرته كثيراً. من مكانه المُميز على السرير، يُمكن لتشانيول أن يرى انتشار الاحمرار على صدره. لطيف جداً.
"أنا أراعي مشاعرك". يُجيب عليه، هل سيكون غير مُراعي منه الاستمناء بجوار بيكهيون؟ يبدو طلب الاستئذان مُحرِجاً، ولكن ماذا لو لم يسأل وأدرك بيكهيون على أي حال ووبخه؟
"أي مشاعر؟" يبدو بيكهيون مُرتَبِكاً. أخيراً وجد ذراع تشانيول ليسحبه أقرب له.
"تُصبح نكِد جداً في الصباح إذا ما لمستك دون إذن". يحافظ بعناية على مسافة آمنة، خشيةً مِن أن يُزعج بيكهيون مما سيجعله مزاجياً طوال اليوم.
يقول بيكهيون "أنا لا أفعل". لا يحتاج تشانيول للنظر إليه ليعرف أنه يعبس.
"أنت تفعل ذلك"، يُجيب ويقرر أخيراً لف يده على انتصابه.
"ألهذا السبب تستمني بجانبي؟ لكن بدوني؟ لتُراعي مشاعري؟"
اللعنة. اللعنة. لقد أدرك ذلك.
يضحك بيكهيون لكنه لا يزال يشعر بالنعاس لدرجة أنه يسأل تشانيول بخرخرة مُنخفضة، همهمة حنونة تتدحرج من حلقه إلى الوسادة. يتبع ذراع تشانيول حتى يجد معصمه، يقوم بسحبه حتى أصبح تشانيول عليه بأكمله ويحك وركيه للترحيب به. كلاهما يئن عند الاتصال المفاجئ ويدفع تشانيول مرة أخرى ضده، مما يُجبر تأوه عميق وخشِن على الخروج من بيكهيون.
YOU ARE READING
Behind blue eyes
Fanfictionبيكهيون مِن بين أشياء كثيرة (أعمى وغاضِب) واقِع في حُب تشانيول. تشانيول مِن بين أشياء كثيرة (مُتلاعِب و عنيد) واقِع في حُب بيكهيون. لا يستغرقهم الأمر سِوى بِضع سَنوات حتى يتعلموا كيف تَجري العلاقات. -مُترجمة- -مُنتهية- Cover by: @ricin_ Credit: ap...