اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
رواية قلوب حائره بقلمي نورا سمير
الحلقه الثالثه .... "
كانت ولاء ملقاه داخل احضان شقيقتها.. يبكون سويا على وفاة والدتهم مات سندهم و تركتهما وحيدتان
اخذت نفس عميق لكتم دمعيها التي سكنت علي وجنتاها الناعمة البيضاء
ولاء / انا تعبت بجد انا مش عارفه احنا هنعيش ازاى من غيرهانور وهي تمسح دموعها / ربنا يرحمنا برحمته
ولاء / انا مش قادره اتصرف خلاص اتكتب علينا نعيش مع الناس دول وكمان اتجوز الشيطان الى بره ده
خبأت ولاء وجهها بايديها وظلت تبكى فاقتربت نور ربتت علي شعرها بحنان وقالت / متقلقيش ربنا كريم ومش هيسبنا ابدا
فجأه انفتح باب غرفتها بقوة لينتفضو ويعتدلو فى جلستهم ونظرو ليرو من هذا الهمجى الذى دخل غرفتهم بهذه الطريقه ليرو عماد فتهضت ولاء وقالت بحده/ فى حاجه اسمها استأذانده عماد بسخريه/ انا فى بيتى متنسوش
نور / انت فاكر نفسك ايه ازاي تتهجم علينا بالشكل ده
عماد وهو ينظر لولاء بابتسامه \ جاي اشوف مراتى حبيبتى عندك مانع
ولاء بكره / على جثتى انى اكون مراتك
اقترب منها عماد بخبث / ليه بس ياحبيبتي ده حتى فرحنا بكره
ولاء بصراخ \ انت ايه مخلوق من ايه معندكش دم عمتك لسه ميته وجاي فرحان ومبتسم انت شيطان
عماد \اصل انا فرحان لان فرحنا بكره ياجميل
ولاء بصدمه \ ب...ببكره ازاى
عماد بخبث \ مبسوطه مش كده
ولاء ببكاء \ ربنا يخدك ويرحمنى انتو ايه معندكمش دم
عماد بتافف \ انا بدقت ادايق يرضيكى ازعل ده انا زعلى وحش وانتى عارفه
اقترب منها اكثر ومسك خصله من شعرها فتراجعت للخلف بخوف فكانت نظراته غير مريحه / ليه كده بس يالولو ده انا بحبك
نظرت له نور بغضب وجذبة زجاجه وقامت بكسرها والتقطت قطعة زجاج كبيره حاده ووقفت قدامه بتحدي لتختبا ولاء خلفها وتشبثت بملابسها وعلامات الذعر باديه علي وجهها فقالت نور بغضب وهي تهدده بقطعة الزجاج/ اكيد بتحلم لان مش هيحصل الى فى بالك وبعد كده لما تفكر تدخل اوضه بنات استئذن ولاانت متربتش ومش عارف الاصول والاخلاق
عماد بسخريه \ اوبا انتى بتهددينى لا وكمان عايزه تعلمينى الاصول والاخلاق اذا كان امك الى اسمها امك متعرفش فى الاصول ولا في الاخلاق واتجوزت من غير محد يعرف ده حتى عيب
أنت تقرأ
قلوب حائره
Romanceقلوب حائره ارهقتها الحياه فقدو سندهم فى الحياه وعليهم ان يبحثو لهما عن مأوي جديد ولكن ستقابلهم العديد من المصاعب وعليهم ان يجدو من يوصلهم الى بر الامان فهل سيجدوه ؟ هل سينعمون بالراحه اما هناك من يدبر لهما المكائد ليوقعهم فى المصيده . قريبا سنعرف ما...