الحلقه السابعه
ليلى / انا و والدتكم كنا بنشتغل فى قصر عبد اللطيف بيه كنا خدامين....
ولاء قطعتها وقالت بعصب \ مستحيل ايه الى انتى بتقوليه ده
نور \ ممكن تعرفينى ازاى اشتغلت في القصر وليه وازاى متقولناش حاجه زي ديه
ولاء \ نور انت هتصدقيها
نور بهدوء \ متنسيش ان ماما الله يرحمها بعتتنا ليها لانها الوحيده الى عارفه كل حاجه
ولاء \ بس ....
نور قطعتها \ لو سمحتى كملى
ليلى بحزن \ خالكم كان بيتحكم فيها كان بيمنعها من الخروج مخلهاش تكمل علامها واخرتها كان هيغصبها تتجوز واحد قد ابوها لما حست ان حياتها هتدمر هربت منه وجت على مصر اتقابلنا ولقيتها تايها قررت اساعدها واجبها تشتغل معايا بقينا اكثر من صحاب
نور بحزن \ زي مكان عايز يعمل معانا لكن امى وقفتله وخلتنا نكمل تعليمنا كانت بتحمينا منه لكن كان دايما يمد ايده عليا وامى لما تعرف تزعقله وساعات بتاخد الضرب مكانى ربنا يرحمك ياامى
ولاء اقتربت منها واحتضنتها \ كانت بتحمينا من غيرها معرفناش نعيش معاه وعملنا زيها وهربنا
ليلى \ ربنا ينتقم منه على الى عمله في امكم وفيكم
نور مسحت دموعها \ انا اسفه انى قطعتك ارجوكى كملى
ليلى \ بعدها لمحت حسن بيه بيكلمها مره وري التانيه قولتلها تبعد عنه لكنها حبته وهو حبها اتفقو على الجواز فى السر بس كتبو الكتاب عند ماذون وكان فى شهود بس مكنش ينفع يعرف ابوه لانه كان ممكن يقتلهم كان خايف منه علشان كده كان بيروح لشاديه كل فين وفين وهى كانت راضيه لحد اما عرف انها حامل الفرحة مكانتش سيعاه فتح لها حساب فى البنك و حط مبلغ كبير وكان دايما يقول انه كده بيامن مستقبلكم المهم بعدها ابوه غصبه وجوزه وحده بنت راجل اعمال كبير كانت صفقه لكن شاديه مزعلتش ورضيت
ولاء \ هو ليه ولاد تانين غيرنا
ليلى \ ايوه بنت وولد
نور بغضب \ ازاى سابها وليه ارجوكي احكي
فلاش باك ......
في احدى الليالي الممطرة بغزاره وكانت الرياح قويه واصوات الرعد والبرق تتعالي في ذلك الحين كان هناك رجل يقطع الغرفه ذهابا وايابا وكان الشرار يتطاير من عينيه وفجاه عندما استمع لصوت الباب ولمح ابنه فانقض عليه وامسكوا من تلابيب قميصه
وقال بصوت جهوري / بقى هي ديه أخرت تربيتي فيك
تروح تتجوز ومن ورايا
قال بفزع/ ارجوك اهدي وانا هفهمك كل حاجه
عبد اللطيف شدد من قبضته / قول الكلام ده صح ولا لا
قال بقلق/ انا فعلا اتجوزت وكنت هقولك بس عارف انك هترفض
عبد اللطيف \ طبعا اارفض لما تبقى ابن عبد اللطيف رجل الاعمال المعروف وتروح تتجوز من حتة خدامه عندك ديه تبقى كارثه
حسن \ انا مش شايف اي مشكله انا حبيتها ومش ندمان
عبد اللطيف بحده \ حب ايه لا هي من مستواك ولا انت من مستواها يبقي ازاى حصل ده
حسن \ الى بيحب مبيفكرش انا مين وهى مين هى ديه الى ارتحلها قلبي
عبد اللطيف بعدم تصديق \ انا بجد مش مصدق عرفت توقعك بنت ال....
حسن زفر بضيق وقال \ انا عايز اعرف انت ايه مشكلتك دلوقتى
عبد اللطيف \ مشكلتى ان سيادتك ملقتش غير الخدامه الى تروح وتتنيل تتجوزها انت كنت بتفكر ازاى انت عايزني يبقي عندي احفاد من خدامه
حسن بغضب /هي الخدامه ديه مش بني ادمه زينا
عبد اللطيف / لا مش زينا احنا فين وهي فين
حسن \ انا شابف ان مفيش اي مشكله وكويس اوي انك عرفت علشان تبقى كل حاجه فى النور
عبد اللطيف بصراخ \ انت عارف الناس لو عرفت ايه الى هيحصل هتبقى فضيحة الجرايد مش هتكتب غير عن ابن رجل الاعمال الى اتجوز خدامه معهاش الاعداديه حتي , تخيل الخساره الى حضرتك هتسببهالى ده غير سمعتى الى هتبقى فى الارض بسببك
حسن \ يبقي الحل الوحيد انى اعلن جوازنا وكل المشاكل هتتحل ومش لازم نقول انها كانت خدامه
عبد اللطيف بصوت جهورى افزعه \ انت بتخرف بتقول ايه ده على جثتى
حسن بتنهيده \ امال انت عايز ايه انا مش فاهم
عبد اللطيف بامر \ انت لازم تطلقها والموضوع ده يخلص النهارده انت فاهم
حسن بصدمة \ انت بتقول ايه عايزني اسيب مراتتي وولادي
عبد اللطيف بصدمه/ولادك
حسن بتنهيده / ايوه عندي بنتين توام عندهم ٩ سنين
عبد اللطيف / بقالك اكتر من تسع سنين متجوز وانا معرفش كنت ناوي تقولي امتي لما اموت
حسن / اديك عرفت هتعمل ايه
عبد اللطيف / هطلقها بردو ورجلك فوق رقبتك انا مستحيل اقبل ان ابنى يبقى على علاقه بخدامه
حسن / الى انت بتطلبه مني ده صعب مقدرش انفذه
عبد اللطيف \طيب ومراتك الى فوق ديه نسيتها ديه ممكن تاخد الولاد وتسيبك ده غير ان ابوها هيلغى الشراكه الى بينا وده هياثر على سمعتنا
حسن بغضب\ انت الى غصبتنى اتجوزها علشان نفسك مش علشاني انا مشوفتش اب كده انانى مبيفكرش غير فى نفسه
عبد اللطيف قام بصفعه واكمل بحده \اخرس واتكلم عدل معايا انا جوزتهالك علشان ابوها راجل ليه مركزه دول النسب الى يشرف مش ست شاديا الى فرحنلى بيها عرفت تضحك عليك انا مش مصدق انك غبي للدرجادي
حسن وضع يده مكان الصفعه وقال بحزن \ انت كل الى يهمك الناس انما مش فارق معاك سعادة ابنك
عبد اللطيف \لانى مش عايز شوشره ولا عايز بعد كل الى عملته علشان اوصل للى انا فيه دلوقتى اخسره بسببك وبسبب غبائك
حسن بحزن\ طيب واولادى ارميهم فى الشارع
عبد اللطيف \معرفش كل الى اعرفه انك تنساهم وداري على الموضوع انا داخل على شغل كبير ومش عايز سمعتى تتهز
حسن \ انت بتقول ايه عايزنى ابعد عن بناتى الى ملهمش غيرى
عبد اللطيف \انا مستحيل يكون ليا احفاد من الخدامه اذا ولابد يبقى الولاد يقعدو هنا وشاديه تطلقها وتمشي
حسن \ دية كانت تموت فيها لا يابابا مستحيل
عبد اللطيف بغضب \ يبقى خليها تمشي هى وعيالها ديه كانت غلطتك ولازم تصلحها
حسن بدموع \ بابا ارجوك ..
عبد اللطيف \ \ خلاص يبقي نديها قرشين وتسيب البنات اهو يلاقو حد يربيهم بدل تربية الشوارع ،المهم اعمل حسابك انك هتسافر النهارده لحد بس اما اخلص من الموضوع ده
حسن \ انت بكده تبقى بدمر حياتي
قاطعه عبد اللطيف بحده\ انت تخرس خالص وتسمع الكلام والا انت عارف انا ممكن اعمل ايه انا فى حياتى محدش من اخواتك تعبنى قدك كل المشاكل مبتجيش غير من تحت راسك انت
كانت ليلى تسترق السمع وعندما استمعت لكلام عبد اللطيف وضعت يدها على فمها من هول الصدمه ظلت تلتف حول نفسها بخوف وفجاءه ركضت بسرعه من الباب الخلفى وخرجت من القصر.
اما بمنزل صغير كانت هناك شاديه جالسه تمشط شعر طفلتها دو التسعة اعوام
فاردفت ولاء قائله \ ماما هو بابا اتأخر ليه
شاديه بقلق \ مش عارفه اكيد عنده شغل
نور اقتربت والقت نفسها باحضان والدتها وقالت وهى تتثاوب\ ماما انا عايزه انام
شاديه مسدت على شعرها وقالت بحنان \ بس بابا زمانه جاى وانتو وحشتوه قوي
نور بتذمر \ بابا مش هيجى هو ديما يعمل كده ومش بيجي وانتى تقعدي تعيطي
شاديه / نور بابا مشغول غصب عنه
نور بحزن \ لا ياماما بابا مش يحبنا دائما يغيب عنا كل صحابى باباهم عايش معاهم لكن انا لا
ولاء \ ايوه ياماما صح هو ليه مش بيجي كل يوم هو مش بيحبنا
نور بحزن \ يمكن عنده حد تانى غيرنا يحبهم
شاديه اختضنت ابنتيها وقالت بحزن \ متقولوش كده انتو عارفين بابا بيحبكم قد ايه هو بس عنده ظروف وميقدرش يجي يعيش معانا
نور \ ليه مش يقدر يجى
شاديه بتنهيده \ ظروفه كده وانا مش بزعل منه لاني عارفه انه غصب عنه وانه بيحبكم جدا
ولاء بنعاس \خلاص يا ماما لما يجى تبقى تصحينا
شاديه بحنان \ خلاص ياحبايبى ادخلو نامو
ولاء ونور قبلو رأس والدتهم وذهبو الى غرفتهم
شاديه نهضت من مكانها \ يارب تيجي ومتكسفنيش قدام البنات حرام عليك الى بتعمله فينا ده
فجاءه دق باب المنزل فركضت نحو الباب بسعاده وعندما فتحت الباب دلفت ليلى بسرعه واغلقت الباب خلفها بخوف
شاديه \ فى ايه ياليلي ايه الى جابك فى وقت متاخر كده
ليلى بخوف\ عبد اللطيف بيه عرف كل حاجه
شاديه بقلق \ عرف ايه
ليلى \ عرف انكم متجوزين
شاديه بصدمة \ عرف ازاى
ليلى وهى تتنفس بصعوبه\ المصيبه انه هياخد البنات وهينسبهم لواحده تانيه وانتى هتترمى فى الشارع ياما قولتلك بلاش مسمعتيش كلامى الناس ديه مبتفكرش غير فى الفلوس والمراكز والنسب واحنا بنتظلم ويداس علينا
شاديه \ اهدى وفهمينى ايه الى حصل
ليلى \ بقولك سمعتهم وهما بيتكلمو وعبداللطيف بيه قرر ان ياخد البنات وانتى هتترمى فى الشارع ومش هتشوفيهم تانى فاهمه يعنى ايه
شاديه وضعت يدها على فمها وقالت بخوف \ لا مستحيل
ليلى \ انا مش قادره اتلم على اعصابى من ساعة اما سمعتهم وهما بيتكلمو
شاديه بهلع \ لا انا هستنى حسن هو هيتصرف اكيد مش هيبعنى هو وعدنى بكده ايوه هو مش هيبعنى
ليلى اقتربت منها وربتت على كتفها \ قولتلك بلاش احنا مش قدهم هما فين واحنا فين كان لازم تعرفى ان العلاقه ديه مش هتستمر وهو عمره مهيقدر يرفض اويعصي كلمه عبد اللطيف بيه يقولها
شاديه انهارت \ طيب بناتى هيعيشو ازاى انا مستحيل اسيهم انا اموت لو بعدو عنى قوليلى اعمل ايه
ليلى \ انا مش عارفه افكر دماغي وقفت .........
فجاءه رن جرس الباب فاقتربت ليلى من الباب وفتحت
ليلى بصدمه \ عبد اللطيف بيه
عبد اللطيف نظر لشاديه وقال \ عرفتى توقعيه وتلعبى عليه بس انا مش هسمحلك ومستحيل ابني يتجوز من حتة خدامه زيك
شاديه مسحت دموعها \ انا معملتش حاجه غلط انا حبيته واتجوزته ومستعده اعيش عمرى كله خدامه تحت رجليه
عبد اللطيف \ انا جاى بنفسى علشان نلقى حل للمشكله ديه
شاديه \ مفيش مشاكل ان شاء الله
عبد اللطيف اخرج شيك ومد يده لها \ متهيالى ده مبلغ تقدرى تبدءى بيه حياتك بعيد عنا
شاديه بخوف \ مقابل ايه
عبد اللطيف \ مقابل احفادى الى المفروض يعيشو فى قصري ويتربو صح انا مش عايزهم فى الاخر يطلعو حرميه ولا عيال فاشله
شاديه نظرت له بغضب \ اوعدك ان ولادى لما يكبرو هيرفعو راسى وهيتخرجو وهيبقو مهندسين كبار زى ابوهم
عبد اللطيف بتافف\ ده كلام فاضى, اعملى حسابك هخدهم برضاكى او غصب عنك ولو فكره ان حسن هيعملك حاجه تبقى غلطانه لانه هيسافر مع مراته فى شهر عسل جديد يعني بمعنى اصح مش فضيلك
شاديه بحده\ وانا مش هبيع ولادي اسفه ياعبد اللطيف بيه
عبد اللطيف بسخريه\ ايه المبلغ قليل طيب قولى عايزه كام وانا هدفع بس الولاد يبقو فى حضن ابوهم " وبلهجه تهديد " والا انتى عارفه انا اقدر اعمل ايه ومن غير ولا مليم بس انتى الى هتندمى
شاديه ابتلعت ريقها وقالت بخوف \ طيب ادينى فرصه لحد بكره البنات نايمه دلوقتى
عبد اللطيف اكمل بسخريه \ كنت متاكد انك ذكيه بكره هاجى بنفس واخدهم واعملهم غسيل مخ الله اعلم انتى ربتيهم ازاى
شاديه \ انا مربياهم احسن تربيه
عبد اللطيف بحده \بلاش كتر كلام انا هاجى بكره اخد الاولاد وانتى مشوفش وشك هنا تانى
عبد اللطيف وقال بسخريه \ الحقى اشبعى منهم لانك مش هتشوفيهم تانى
خرج عبد اللطيف من المنزل واغلقت شاديه الباب خلفه وبداخلها غضب كانت تتمنى ان تصفع ذالك العجوز ولكن مهما كان هو جد بناتها
ليلى بحده\ انتى غبيه هتديله ولادك بالسهوله ديه للدرجادى الفلوس عمتك
شاديه \ ليلى انتى عارفه انا عمرى مهبيع ولادى ولو بملايين
ليلى بتنهيده \طيب نويه على ايه دلوقتى
شاديه اقتربت منها\من النهارده البيت ده بيتك ولو جيه يوم واحتجتك او بناتى احتجوكي انتى بمقام خالتهم انا واثقه فيكى
ليلى بقلق \ انتى ريحه فين ونويه على ايه
شاديه \ مبقاش ليه عيشه هنا انا مقدرش اعيش من غير ولادى وهو ايده طايله ويقدر يخدهم علشان كده لازم اهرب وابعد
ليلى \ هتروحى فين انتى ملكيش حد
شاديه \ اسفه ياليلى مش هقدر اقولك
ليلى \ انتى مش لسه قايله انك واثقه فيه
شاديه\ انا خايفه عليكى
ليلى \ خايفه عليا من ايه
شاديه \ هو ممكن يعمل اي حاجه علشان يعرف طريقى المهم اسمعينى اتصلى بخيرى خليه يجى الصبح بالتاكسى بتاعه
ليلى \ طيب طيب
شاديه \انا مش هسمح لاى مخلوق ياخد بناتى منى حتى لو ابوهم نفسه
......................منتظره ارائكم ...........(قلة التفاعل هنخلينى مكملش الروايه )
أنت تقرأ
قلوب حائره
Romantikقلوب حائره ارهقتها الحياه فقدو سندهم فى الحياه وعليهم ان يبحثو لهما عن مأوي جديد ولكن ستقابلهم العديد من المصاعب وعليهم ان يجدو من يوصلهم الى بر الامان فهل سيجدوه ؟ هل سينعمون بالراحه اما هناك من يدبر لهما المكائد ليوقعهم فى المصيده . قريبا سنعرف ما...