2021. 10.9
فلتسقط اوراق الخريف على ذلك الرصيف على الكرسي الذي توسطه صاحب السجاره كان قد اصبح اكثر سوء هزل جسده و ذبلت عيونه لكنه يشعر بتحسن الان لانه كان قد عشق تلك الاجواء ، الاوراق المحمرة و رائحة سجارته المحترقة انه يشعر بتحسن ما ان يشعر بقليل من الدفء من اين ذلك الدفء يأتي.........
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...