يسرني قُربك، تونسني. أنت ويال سّعدي بعينيك. أنت حُلم وردي يجعلني أسعد وأطير في أُنسي. إنك تزيدني تعلّقًا في الحياة، هذه الحياة التي قست عليك وعليّا. جعلت من عينيك أكثر قسوة ومن قلبك كأسًا مهشمًا، محطمًا إلى أشلاء. أنا أحب الألحان الخاصة بك ولعبك على أوتار قلبي، لكنني عاجزة عن فعل شيء حيال نفسي وحيالك. أنا فقط أقع لك في كل مرة أسمع اسمك بها، تشغل تفكيري وأصبح عاجزة عن التفكير بغيرك. أنت نجمي الوحيد، أنت سمائي المرصّعة والمُتلألئة بنجوم. أحب عينيك وأنغامك، أنت تطربني.
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...