2021.10.14
في ذلك اليوم استيقظت و لم اذهب الئ العمل بل ذهبت الى ذلك المنتزه و بالتحديد ذلك الكرسي الذي من خشب عتيق جلست لاشم رائحة الكستناء المشوية كانت زكية لكن لا لن اتحرك حتى تاتي من ؟
تلك التي تمتلك تلك الابتسامة المبهجة او لندعوها كارني نعم هكذا افضل لم انتظر الكثير فما ان اشعلت سجارتي حتى ظهرت من بين الجميع انها مشرقة كشمس نيسان و كان السماء تمطر سعادة و دفء كانت تقف مع بعض العامة و من بعده لقد نظرت لي لتوشح لي بيدها بابتسامه و مرح ليةشح بوجهي عنها لم البث كثيرا حتئ التقطتها عيناي وهي تقف عند بائع الكستناء المشويه لتنظر الي بعد ان التقطت ذلك الكيس الورقي ذو طراز القديم لتتجه نحوي وهي تبتسم باشراف لتنطق بعد ان جلست بجواري كيف حالك لاردف مجيبا هل يهمك لتقول لا باس تستطيع ان تبتسم حتى لو كنت تشعر بالسوء لتخرج حبه كستناء من الكيس اياها كان قد رسم عليها وجه مبتسم لتنطق انظر كل شيء سعيد لو اردت ذلك .ما ان سحبت تلك سيجاره من بين اناملي بخفه لتوقعها على ارض وتسحقها بطرف حذائها الابيض الانيق لتبتسم لي بعد ان اخذتها لاشعر بسعاده بشكل غريب لابتسم كما تفعل لتقفز من مكانها بفرح :انت تبتسم لقد كنت اعرف انك تبدو اجمل عند ما تبتسم لتكملها بضحكه جميله كما هي تبدو اجمل .لتقع مني تلك ضحكه من السعاده نعم انا سعيد عشرون عاما من التعاسه والوحده والسواد ها انا اضحك .
YOU ARE READING
16 ربيعا
Ficção Geralكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...
