تعلمت المزيد منك يا صاحب السجارة حتى في النهاية انت منتصر لم تكن من قبل غير ذلك هل خسرت حربا من قبل؟
هل خسرت بحربك ضدي ام انك توجت نفسك حر منتصر لا تقهر انت سرقت احلامي و جعلتني اصبح بلا رووح
انت اغرب الشموع يا صاحب السجارة كم كانت عينيك الداكنه تسكرني و كلماتك المعسوله التي كانت تقطر سم على روحي و انت تجعلني استكين بقربك كم انت قاسي يا رجل اجعلني نجم في طيات روحك القاتمه انت حسرة العمر انت صاحب السجاره انت وسم اسود في دمي يخدش روحي يمزقها يجعلها تراب بلغبار فلتعلم اني لا ارغب وصالك ابدا و اني تخذت سبيلي في هذه الدنيا بعيدا عن عينيك صنعت مجدا و عمرا جديد بدونك بدون ظلك و نيران سجارتك .....16.5
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...