كُلما رأيتُ ما حولي عَلِمتُ أنكَ قد بنيتَ مُستعمَرتِكَ الخاصه بداخلي، كما لو أنكَ تملَكتَ روحي، هل لكَ أن تأخُذَ بيديّ إلى سمائِك، هل تعلم مدى جمالِ مابداخِلَك، إنكَ راسخُ كالجِبال ونورِكَ يا نجمي الوحيد يُسعِد روحي ويشفي جراحي ، فلتَعلم أنكَ ستبقى مميزٌ بعينايَ يا ساريوس ، أنتَ رغبتي الوحيدة من هذه الحياة، نجوايَ وهوايَ أنتَ يا ساريوس فلتبقى مُشِعاً وسابقاً لعيّناكَ العاشقة......فلتسلم ياحبيب الروح ولتستعّمرني كما تشاء.
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...