"الربيع الرابع عشر"

42 1 0
                                    


2021.12.2

صاحب السجارة  انه كاتب عرف بكتاباته الماساوية لقد اذهل الجميع بما لديه لكن في عام 2019 خسر الكاتب عالته في حادث مروري و لقد اصيب باصابة بليغة و عند ما  استيقظ وجد الاطباء انه لا يذكر شيىء مع الوقت بداء يسترجع ذكريات ليست له بل ذكريات من احداث كتبه الاخير  ( 16 ربيعا) نعم لقد خلط عالمه بعالم كتابته و مع الوقت اصبح   يكتب ليعيش خطلت عالمه و في اخر المطاف انتحر كما فعل بطله  اما انا فها انا ذا لم امت لاكنه خلط الاحداث  بلواقع  انا كنت انتضره على الكرسي  لاكنه لم ياتي لذلك عند ما عدة اخبرني جدي انه قدم وسال عني و اجبه جدي اني كنت  في المنتزه لاكنه لم يسمع لا التفت مغادر و كيف علمت انه هنا لاني كنت قد قراءة الرواية لاكني لم اتوقع ان يكون اليوم هو الميعاد الاختلاف بسيط لقد انقضته من الموت لاكنه مات في روايته 


2022.4.13

ها هي تلك الجميلة بجوار ذلك السرير الذي غطية بملاة بيضاء كانت تبكي بحرقة على ذلك النام على السرير كجثة مسجة لقد اطح صاحب السجارة بقلبها لتصل الى هذه الحال تطاير شعرها مع فتحها لنافذة كل يوم تاتي ترتب الاغراض و تتوجه لتروي تلك الزنبقة الحمراء  لت قوم بنشر عبيرها في ارجاء الغرفة نعم اعتادت على هذه الحال مر على ذلك اليوم المشؤم  اربعة  شهور فتغير مكان اللقاء من الكرسي العتيق الى هذه الغرفة الكئيبة لتتقدم من ذلك المخدع الذي توسط الغرفة البيظاء كما لو انها اثلجت بلدخل لتجلس كما عتادت علىالكرسي بقربه لتمسك سجارة من نوعه المفضل لتباشر بستنشاقها لتنزل تلك الدمعة التي خانتها معلنة عن حراك في روحها لتي انهكت من كثر الانتظار لتنطق :يا صاحب السجارة ليتني استطيع ان اتخل بغيبوبة مثل ما تفعل ها هنا اهن يا صاحب السجارة لو تعلم كم ان هذه الروح تشتاق اليك...🖤🥀 

16 ربيعاWhere stories live. Discover now