كان لرحيلك وقعٌ شديد على قلبي كوقع اقدام الجيش في ارضي، كقنابل متفجرة في ساحة مليئة بالارواح الطاهرة. أشعر بألمٍ عميق وأتمنى شفاء جراح قلبي المهشم. لكني، مثل الخريف، سأفقد آخر قطرة حب لك في قلبي. سترتوي أشلائي بدموعي وأزهر مثل الربيع. أنا ربيع عمرك الفاني، يا من سلب روحي السعادة. ولكن، لدي عهدٌ على روحي بأن لا تغيب شمسي، حتى وإن غابت شموس العالم من حولي. ها أنا أزهر من بين التراب، من بين وحلك القذر يا صاحب السجارة.
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...