2021.13.12
ايا حبذا يا صاحب السجارة اني قد بلغت السعي وراك فها انا ذا كشعلة فيلا قلبك هل تحسب اني قد امشي في بركان من الاحزان و ارجوك ان تعيد لي النعيم لكن لا فهل للجبل اني يستسلم و يدنو الى الظريح الذي أبتل في برثان احزان الروح التي كانت قد غاب عنها الحنين لا انا هو الحلم المبتهج فلتسقط تلك الدموع على ضفاف الاحزان انا انتحب في مكاني راجيتن من ربي ان ينزل الغيث ليغث قلبي الشريد يا صاحب السجارة هذا ليس ربيع انا رساله الى قلبك البعيد ان وصلت فل تنزل تلك الرسالة في قلبك لتحميني من كل تلك الالم و ان لم تصل فلتصب تلك الاحزان قلبك لعلك تشعر بي ولتنزل من كل غرف قلبك تلك التي ابعدتك عني يا صاحب السجارة اني قد كرهت تلك التي سرقتك، انا اعيش كي اطعنها بسيف الذي طعنتني فيه لكنها تمادت اني لامقطها اريد قتلها بيدي من الغيظ الذي يجتاحني لو لم تكن ها هناك لكنت انا ها هنا يا صاحب السجارة انا احبك فلا تكن قاسي القلب و ارحم قلبي الذي يعشق دماك التي تجري في عروقك يا حبيبي
هذا ليس ربيعا بل هو شتاء الروح
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...