''الربيع الثاني عشر''

42 1 0
                                    


2020.5.11

كان يجلس على كرسيه العتيق   بيده قلم لتجلس بقربه_

 لتنطق :ما بك 

انا فقط افكر ان النهاية الانسب ان اقتل البطل :

لترف :انا لا افهمك انت تعلم ان وضعك النفسي لا يسمح لك بلكتابة و ها انت ذا تكتب هل انت مجنون الاست خاف من ان تدخل بلحاله مرة اخرة و تخسر حياتك  

لا اهتم هذه افظل نهاية للقصة لن استطيع ان استسلم هذه هي النهاية الافظل:  

يا صاحب السيجارة  هل جننت ارجوك فل تسمع مني هذه المره فقط اترجاك:  

يا حلوتي لا تحاولي لقد انتهى  الامر انا لن اغير قراري:

و انا لا اريد ان اخسرك: 

لا تخافي لن يصيبني شيء انا اخذ العلاج بلفعل: 

جلس يتحدث بهدوء معها و هو يبتس و يضحك نعم هي سر سعادته  تحت شجرة الصفصاف التي قد زينت بأضواء متلألئه تضيء الليل  الحالك و تلك الزهور التي تنشر عبيرها بالمكان كان اشبه بمسرح يعرض جمال ما هو  فيه بتلك اللحظات التي كان كل منهما سعيد بها نعم انه الدفاء الذي يعيش في قلوبهم هم من يعيشون الحياة بكل حب  و اخلااص الحب النقي الذي يحيي القلوب التي  ذبلت بفعل الحرب التي حرقت كل ما تبقى  بقلبهم  لتصبح رماد يملئ القبور   لتسقط تلك الروح مرتمية بين ذلك الرماد لتعلن عن يوم جديد يملائه الخوف و زالحزن انه هلاك البشرية الحرب


16 ربيعاWhere stories live. Discover now