لم اكن اعلم انه يمسك السلاح
لم اتصور ذلك قط هل انا احب شخص يؤمن ان القتل حل هل لي بكاس معك لاسكر بحبك و انسى كونك تحمل السلاح لم اكن اتخيل ان تكون جندي بصفوف الجيش تغدو شامخان ذو هيبة اني اخاف ان اخسرك اريد العيش معك و لاجلك انا احبك يا صاحب السجارة
لا تلومني لانك انت من اغرقتني بحبك حتى صرت اخاف رحيلك فكيف تكون كاتب و جندي في ذات الوقت هل تعلم لم يحدث ان قابلت احد مثلك و هذا ما يميزك انك مختلف لشكل احبه يعجبني اختلافك كما لو ان النجوم نثرت في زوايا قلبك البارد ربما برودك الدافئ بعينه انا احب هذا الدفئ لذلك لا ترحل ولتبقى بجوارك فان نار الغيرة تحرقني يا صاحب السجارة ان حبك يسكرني و بشكل مجنون و هذا ما يعجبني لذلك لا ترحل الى الحرب اللعينة . 2022.10.8
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...