تلك الروح التي احترقت بداخلي آلاف المرات جعلتني أتهشم لأصبح بلا روح. وكل تلك الدموع لم تشفِ أوجاعي، فالأوجاع الدسمة لا تموت بل تعيش بداخلنا وتبني مستعمرات صهيونية بحصون من حجارة تعجز عنها دموعك وحرارة قلبك. قلبك الذي يتشقق بداخلك ليصبح هشيمًا ورمادًا. هذه ضريبة العيش في هذه الدنيا. فلم يبقَ لي أي أمل بعيش كريمٍ أو حياة بنجوم وشمسٍ مشرقة. مع هذا، أقيم حربًا من أجل عينيّ، وثورةً من أجل حبّي و روحي أنا خنجرٌ بعنق هذه الحياة.
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...