لقد حل الربيع على قلبي يا صاحب السجارة نعم كانت فكرة ان اسمك يحمي من حولك شيء راىع انا انتمي الى روحك من كثر المشاعر التي تطل على شرفات قلبك انا اشعر بلدفاء يا صاحب السجارة و الافضل ما في الامر انك لم تحاول ان تقل شيىء لكني اشعر بك دون ان تنطق بكلمة نعم انا اسمع روحك هل تعلم اني احب انتشار تلك الكلمات بين مرايا قلبي لتصل الى الصميم لتنبت زهرا و ياسمين انا بحق في نعيم فل تنشر عبيرك و رحيقك في روحي لتغمر الايام تلك السنين المنسية انا قد وصلت الى البعيد انا احبك حد الجنون يا صاحب السجارة
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...