بعمرك ستراني كأغصان لا تنقطع أو تميل، مهما جار عليّ الزمان. فلتعلم أن قلبي لن يهوى غير عينيك. بكل حب أخبرك وبكل ثقة أعلمك: كسرة عتبة المك، تمامًا كما تكسر الكؤوس بين يديك. وأنا لا أبني لك إلا عمرًا جديدًا. لذا فلتنسى ما عشت قبلي. فإني أزرع لك مملكة، تكون فيها أنت الملكة وأنا بجوارك أسندك. تعلم أن بيدي قوة وجبروت. وتعلم أنني قادرة على جعلك تعيش نعيمًا لا مثيل له. فجعلني كؤوسك العتيقة التي تسكر بها، أولويس هذا ما تتوق إليه؟ ولتعلم لك الألحان واللوحات المزخرفة التي تزين قلبك وروحك. فلتعلم أنا وإن غبت وابتعدت، أنا لك بحلم وردي اعيش و اموت من اجل عينيك، أنا كنزك الثمين يا أيها القبطان. وفعلًا، تعلم أنك لن تجد كنزن يبعدك عني، تمامًا كما لو أنك قمر وأنا شمسك. وأنا أمتلك سحرك الوهاج، ولكن بقربي ستتزهو أكثر. فعد إلى نعيمك السرمدي.
YOU ARE READING
16 ربيعا
General Fictionكان غارق في بحر الافكار يبحث عن مخرج من هذه الحال لقد خسر اخر ما تبقى في جيبه فلقد كان قد ادمن السجائر بلا سبب مقنع كان قد شعر بالملل فشرع بنتشال احدها من جيب سترته الجلدية مع عود الثقاب ليشعر بنشوة ما ان يشم رائحة احتراق الكبريت كان منظره مزري كا...