احمرت وجنتاي خجلاً وكنت مبتسماً، إذ حقاً لم أعتدت على مثل هذه الأمور. ذهبنا إلى منزلها كانت والدتها تنتظرنا كانت تتحدث وتسمع على عكس ابنتها، تحدثنا قليلاً ثم هممت بالخروج لأن الوقت قد تأخر، أوقفت تارا عند الباب وطلبت منها "هل لي أن آخذ رقمك؟" أعطيتني اياه، أصبحت حياتي جيدة للغاية، منذ أن عرفتها مرة شهران، وفي كل مرة اكتشف انها تزداد لطافة انها لا تصطنع هي فقط تصطنع القوة.
أصبحنا نلتقي كثيراً بين الحين والآخر، كانت تعمل كثيراً لأنها قلقة بشأن والدتها، ولدتها هي كل ما تملك.
في ذات مرة سألتني" من هو هونغ جونغ "كنت متردداً من أخبارها "انا حقاً لا أعلم أي شيء عنك، سبق واخبرتك عني هل هناك شيء؟"لم أرد أخبارها لكني فعلت :"أسمي كيم هونغ جونغ عمري 24 عاما تخرجت من الجامعة لألتحق فوراً بسوق العمل لكن ليس على شهادتي، تخرجت (هندسة حاسوب) وانا اعمل في(لا شيء) انا ابحث عن عمل. في الحقيقة عائلتي من أثرى العائلات هنا، نمتلك الكثير من المال وامتلك أخوة انهم حقاً يفوقوني ذكاء، لم أكن جيداً ايام المدرسة كنت مشاغب تستطيعي أن تقولي تعليمي كان -رشوة- كي لا الطخ اسم عائلتي. وهذه هي حياتي، أن لم اواعد شخص، ولا امتلك العديد من الناس، شبه انطوائي، وانت هي أول شخص يدخل قلبي."
(كتبت هذه الجمل على الورق كي تستطيع قرآتها لاني لازلت غير متقن اللغة)
كتبت آخر كلماتي من هذه الجملة وغرورقت عيناي، كانت تنظر الي بحزن وكأنها تود أن تعرفه عني بطريقة أخرى،فعلت كما فعلتها من قبل في المطار ((ربتت على كتفي)) ابتسمت لها ابتسامة حزينه (هي أول شخص يفعل ذلك حقاً) اخفضت رأسي وامسكت بيدها رافعاً اياها على شعري لتربت عليه، كنت اختلست النظر إليها، كانت تبتسم ابتسامة دافئة متداخلة بابتسامة خجولة، احمرت وجنتاي ورفعت رأسي، انتبهت انني لست طبيعي، بدأت تقترب وانا ابتعد بتزامن مع اقترابها، اشتعل وجهي احمراراً وكنت حقاً أشعر بالخجل، شعرت بحرارة داخل جسدي، لذا هممت بالخروج من الحديقة بحجة اني أشعر بالحر (على الرغم من أن الحديقة مفتوحة).
لم يكن هناك ما يضايقني سوى والدتها، هي لم تضايقني، لكن مرضها أثر عليها، ذهبنا إلى الطبيب:
"يبدو أن حالتها تزداد سوءاً، آسف لقول ذلك لكن يجب علينا التخلص من أطرافها، لأكون أكثر دقة وتحديداً قدميها"