دخلت إلى المنزل وتارا كانت تتجنب النظر الي لم استطيع رؤيتها بهذه الحال لذا ذهبت إليها ممسكاً يدها كي تتوقف قليلاً "استمعي الي ارجوكِ ما بك؟"
نظرت الي بأعينها المتلألأة الداعمة الحزينة الغاضبة "مابي. هي تسأل؟ عليك أن تعرف؟" ماذا؟ منذ متى وهي تتحدث بهذه الطريقة مهلاً... هل رأتني حقاً؟
"تارا هل رأيتي ما حدث على الشرفة؟" سألتها تمنيت أن أكون مخطأ، انهارت باكبيةً محاولةً الإبتعاد عني." ارجوكِ استمعي الي قليلاً، انظري الي، توقفي عن البكاء حسناً استحق هذا لكن استمعي الي دعني أشرح" نظرت إلي بحزن شديد تستطيع الشعور بحرارة دموعها الخارجة من باطن أعينها.
أخبرتها بالذي حصل شعرت انها لازلت تحت تأثير الصدمة، في حالة من الذهول، حسناً لو كنت مكانها لما صدقتني. ذهب كلانا إلى غرفته بدلت ملابسي وخرجت من الغرفة يبدو أنها خرجت من غرفتها لأن الباب مفتوح نزلت للأسفل هي هي بالمطبخ هناك غليان ماء، تارا؟ هل هي...؟
عجرت عن المشي بدأت أجر قدماي خلفي، تقف أمام الابريق الذي يغلي، شعرت ببرود نحوها بدأت ترفعه ببطء، ارجو الا يحدث ما افكر به، رفعت الابريق إلى حين وصل ناظرها صرخت بصوتٍ عالٍ (تارا) على علمٍ انها لا تسمع، على أمل تشعر بوجودي، اغمضت عيناي وانا اركض اتجاهها، فتحت عيناي تنظر الي تارا بوجه فارغ خالي من التعابير والمشاعر، عيناها تلمع مع لمعة السائل المالح الذي ينزل من عيناها."تارا هل انت بخير؟ هل أصابك اي مكروه؟ هل هناك ما يؤلمك؟ تارا!" لاحظت انها تنظر إلى يدي نظرت لها، انها محترقة بالكامل حسناً ليس ببليغ، بدأت بألمان، ألم حرق يدي، وألم ضربات اتلقاها من تارا تدفعني بقوة وتدفعني لمحاولة إنقاذها، أمسكت يدي الأخرى وشدتني تسحبني إلى الغرفة بدأت بدورها بعملية الإسعافات الأولية لن اذهب للمستشفى ليس بليغ هذا كان بعد كان بعد شجار دام لنصف ساعة تقريباً.
ساد الهدوء أثناء معالجة لجرحي، عندما انتهت اظرهتُ تلك الابتسامة الدافئة لانظر لها تجثو على ركبها محاولة الاعتذار، سكين دخلت قلبي خرجت من فاهها محاولةً أن تنطق باسمي "هو... نغ... هونغ... جونغ... اس.. سفة... ح.. حقاً...اسفة" فقط هذه المحاولة الصغيرة حركت العديد من داخلي شعرت بالعديد المختلطة الحزن، الفرح، الأسف، كلها وأكثر تعبث داخلي دخالي قلبي، لتحركني هي وكأني دمية خشبية تحرك بواسطة خيوط قلبي، دفنتها داخل صدري محاولاً اخفائها، لا يجب على ملاكٍ مثلها العيش في جحيم كهذا، لم أشعر بنفسي لأن مشاعري التي تحركني شعرت بانفاسنا تختلط ترتطم باوجهنا تقترب أكثر لتحط شفتاي على مطابقةً خاصتها.
رفعت رأسي قليلاً لاقابل مجراتها لابحر فيهما، سمحت لما داخلي أن يخرج، مشاعري "احبك، احبك حقاً تارا" دموعي التي سالت وانهارت بشدة وكأنها لم تخرج قط.
هذه الليلة المليئة بالمشاعر كانت آخر ليلة لي مع نصفي الآخر ورحي تارا
![](https://img.wattpad.com/cover/300675835-288-k138790.jpg)