مواعدة

43 8 2
                                    

من مذكرات تارا
"انه اول موعد لي لا أعلم بداخلي صراع بين مشاعري لكني سعيدة للغاية اه صحيح بدا وسيماً للغاية شوكولاتة خاصتي..."

كيف وصلت هذه الورقة إلى؟ من احضرها؟ ومن علم بمكان مكوث تارا؟
انها مصيبة كبيرة، أردت أن أخبرها لكني لم استطيع،
نزلت تلك عن الدرج بذات اللون الوردي الذي يصبغ وجنتيها، نظرت إلي لأبتسم قليلاً ليتلاشى توتري بالتدريج تزامناً مع خطواتها باتجاهي.
-إلى أين تودين الذهاب؟
-لا أعلم لكن أشعر بالجوع قليلاً؟
-حسناً لنذهب إلى المطعم الذي تختارينه
-لا اعرف الكثير عن المطاعم لتخرت لي انت.
-حسنا لنذهب!

"اختر لي" انا في قمة السعادة يجب علي أن أكون ثقة بنفسي كي لا أفسد اليوم، ذهبنا إلى أحد المطاعم حاولت أن أختار مطعماً ذو طابع راقي، تناولنا طعامنا طلبنل الحلوى لتتسل السعادة إلى قلب تارا وتظهر تلك الابتسامة على وجهها، أردت أن نطلب شيء لنشربه لكنها اقترحت أن نحتسي مشروباتنا ونحن نتمشى بأحد الحدائق القريبة.

كنت الطف ثنائي موجود في هذه الحديقة أو أظن في هذا العالم، كنا هادئين أن أردنا الصراخ نصرخ داخلنا نظهر اوجهنا لبعضنا أن أردنا قول شيء أعيننا تتحدث.
كنا نتمشى متشابكي  الأيدي إلى أن شدت يدي بقوة لألتفت لها، أشارت إلى الدرجات الهوائية "هل نستطيع ركوبها أود حقاً قيادتها، لم استطيع حتى لمسها بسبب الظروف التي كنا نمر بها هل استطيع تجربتها معك؟!" قالت هذا بأعين متلألئة شعرت بشيء داخلي يضايقني "حسناً" قلتها وظهر التوتر على وجهي لأسرق قناع الكذب لأظهر ابتسامة كاذبة "مابك هل انت بخير؟" حاولت إخفاء توتري" أجل بخير" أمسكت وجهي بكلتا يديها صغر الحجم تزم شفتيها وتحمر وجنتاها لأرى وجهها الغاضب، ابتسمت للطافتها تلك قمت باحتضانها قليلاً ثم ابتعدت عنها "انا بخير طالما كنت انت بخير" ابتسمت هي قليلاً اقتربت مني بحجمها الضئيل تقف على أطراف أصابع قدميها لتصل لذقني فقط أقصر قائمتها، لم أعلم بماذا تخطط هذه الصغيرة، شدت شعري لأقابل وجهها، أغلقت عيناي بسبب الألم الذي تسببت به من شد الشعر، لم اشعر إلا بشفتيها تطبق على خاصتي فتحت عيناي بذهول إلى أن فتحت عيناها والتفت هاربة تشير لي أن اتبعها،غافلين عن الذي يراقبنا، حسناً لعبنا قليلاً، لا أستطيع تذكر آخر شيء حصل لكني فتحت عيناي لأجد نفسي في المستشفى.

ماذا حصل؟

ذكريات صامتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن