"انت من قتلت والدتك... انت من احرقتي المنزل... سوف تتبعي والدتك"
حاولت تهدئة تارا اخرجتها بسرعة من ذلك المكان طلبت من أحد المعلمات أن يغلقوا الغرفة. اخذتها إلى أحد المقاهي القريبة لكنها رفضت النزول وارادت الذهاب للمنزل، اخذتها إلى هناك، لم تأخذ دقائق من نزولها وبالفعل قد انهارت.
ادخلها إلى غرفتها، وضعتها على السرير وأحاول بجب ايقاظها، صوت أنفاسها عاليٍ للغاية وجنتاها محمرات اقتربت منها قليلاً وضعت يدي على وجبينها وإذ بها تغلي، أخذت أضع لها كمادات لتخفض حرارة جسدها قليلاً لكن سرعان ما ازدات درجة حرارتها مما جعل منها كأنها تحترق، اخذتها إلى الطبيب أخبرني الا اقلق "خوفها صنع تأثير على صحتها لذا يجب أن ترتاح قليلاً"
ارتحت قليلاً وبقيت لديها في المشفى أخذت يومان تقريباً لتستعيد عافيتها بالكامل، عدنا إلى المنزل، تناولنا طعامنا ويقينا نحاول الا نشغل بعضنا بالنظر إلى بعضنا، حل المساء وكان هادئ ذهب كلانا للنوم في تلك الليلة لم استطيع النوم جيداً أظن أنها كذلك. بقيتُ مستيقظاً كنت أحاول التسلل إلى غرفتها كي استطيع رؤيتها، إلى منتصف الليل انها بالفعل نائمة هذا جيد.
استيقظت في الصباح ذلك الضجيج ثانية نزلت لها أعطاني تلك الابتسامة المشرقة، حسنا انها صادقة ليست كتلك (قناع)، قمنا بتحضير الفطور وجلسنا نأكل شعرت بأني امتلك الدنيا معها، وشعرت اني افقد روحي بدونها ((قسم بالله شاعر)) هل هذا إعجاب؟ لا أظن أنه إعجاب أظنه أكثر بكثير، يجب أن أخبرها، لست معتاد على مثل هذه المشاعر وانا لست بشخص يخفى مشاعره.
-تارا أود اخبارك بشيء.
-ما هو؟
-انا... في الحقيقة... معجب... معجب بشخصيتك... انت فتاة جيدة... تعلمين ما... ماذا...
-وانا أيضاً
-وانت أيضاً ماذا؟
-اعلم انك ستخبرني بأنك معجب بي في الحقيقة وانا أيضاً أو ربما.-هل تقبلين مواعدتي...